ليتني كنت أستطيع حفظ أحلامي على قرصٍ مضغوطٍ،
فأستعيدها متى رغبت،
وأمحو منها ما أشاء..
وليتني كنت أستطيع أن أضغط (ctrl+z) حتّى أصحّح أخطائي،
وأنسى أنّي كنت عاشقًا فاشلًا،
وأتعلّم من جديدٍ كيف أحبّ،
وأتخلّص من التّفكير بالتّفاصيل المحيطة –
بأنّي أكره الطّناجر وأوعية الطّهي
ورائحة اللّحوم المسلوقة والقرنبيط،
وأنّ جيراني لا يحبّون الثّعالب
بل الكلاب والقطط،
وأنّ صديقي الثّعلب المسكين
يرتاد حديقة الدّار كلّ صباحٍ
بلا جدوى،
فما من دجاجاتٍ هناك.
هَلْ أَسْتَطِيعُ أَنْ تَكُونَ سَعِيدًا؟ دَعْنا نَفِيقُ ونَنْسَى الأَمْسَ…
كُلَّما طالَ سُباتُكَ، عَجِلَ مَوتِي…
كنت في بلدي جميلًا،
وكنت قادرًا على ابتكار الحكايات..
وكان قلبي أكثر دفئًا،
وابتسامتي أكثر حقيقيّةً.
كنت أعرف كيف أحبّ،
وكيف أصطاد الحياة..
كنت قادرًا على صنع الجمال،
وعلى استراق السّمع
إلى أحاديث الكبار المسائيّة.
كبرت،
ولم أعد قادرًا
إلاّ على الحنين،
وأصبح للأمان
معنىً آخر في دمي.
ساحاول ترتيب جلستي بدونك
محير جدا كيف اضع الكرسي الان
كنت بوصلته
واليوم بالكاد اعرفه
أروع ما في الأحزان إنها ستزول حتماً
وأروع ما في اليأس إنه ينحني أمام الصبر دوماً
وأروع ما في الرجاء إنه لا ينقطع ما دام للكون رباً
الحمد لله يوم من الفرح والسعاده
ليهسة ما داخلة بعقلي شهد فارقت الحياة
لن انسى تفاهتكَ
ولن اسامحك ...
اذا حطت بك الهموم فقل لا اله الا الله
وكيف عساي ان لا احب شيئا .... وهو بك قد جمعني ^__^
