كم من صحيح مات بغير علة , وكم من سقيم عاش حينا من الدهر
كم من صحيح مات بغير علة , وكم من سقيم عاش حينا من الدهر
أروع القلوب قلب يخشى الله .. وأجمل الكلام ذكر الله
عبقري مو بيدك
لا أَعرِفُ ما الَّذِي يَدْفَعُني لِرَسمِ صُورَتِكَ في هذِهِ اللَّحظَةِ الخارِجَةِ عَلى فِيزْيائِيَّةِ الوَقْتِ. ولا أَعرِفُ لِماذا أُفَكِّرُ بِكِتابَةِ هذِهِ السُّطُورِ الغْرانِيتِيَّةِ إلَيكَ بالتَّحدِيدِ. عَلَيَّ الاعْتِرافُ بأنِّي مازِلتُ أُحِبُّكَ رَغْمَ شَرْطِكَ البَيُولُوجِيِّ، ولكنِّي أَخَافُ النَّظَرَ والإِسْرارَ إِلَيكَ، فَلَيْسَ مِنْ حَقِّ المَرْءِ أَنْ يُؤَكْسِدَ أَجْواءَ الآخَرِينَ، حَتَّى لَوْ كانَ مِنْ طَبْعِهِ أَنْ يُؤْلِـمَ مَنْ يُـحِبُّ!
جَهِدْتُ في تَحقِيقِ مُصَالَحةٍ
وسَلامٍ داخِليٍّ مَعَكَ
لِأَحْظَى بانْتِماءٍ
إِلى زَمانٍ أو مَكانٍ أو وُجُودٍ،
فَفَشِلْتُ!
سَرَقْتُ الوَهْمَ المُستَقْبَليَّ
لأُخْفِيَهُ ثُمَّ أَغْتالَ آنَكَ المُتَيَبِّسَ،
فَما قَدَرْتُ!
كُلُّ شَيءٍ غَارِقٌ في عَتَمَةِ الرَّأْسِ،
وما مِنْ أَحَدٍ قَادِرٍ
عَلى إِنْقاذِ ما تَبَقَّى،
فَعَجِزْتُ!
أَنا وأَنْتَ تَوَحُّدٌ مُطْلَقٌ،
وَحَسْبُ…
أَنْظُرُ إِلَيكَ، فَأَرانِي عاجِزًا عَنْ كِتابَةِ حَتَّى سَطْرٍ واحِدٍ،
لأَنِّي أَخْشَاكَ وأَخَافُ أَنْ أُدْرِكَ كَمْ أَكْرَهُكَ وأُحِبُّكَ فِي آنٍ مَعًا.
سوف ترانا الدنيا قفارا كما نراها
ما أقبح بويهمية الأستاذ حينما يخرج وحشه الداخلي
تعساً لك