قام أبو بكر الصديق أثناء خلافته بتعيين عمر بن الخطاب قاضياً على المدينة ... فمكث عمر سنة لم يفتح جلسة ولم يختصم إليه اثنان . ..
فطلب من أبي بكر إعفاءه من القضاء ... فقال له أبو بكر أمن مشقة القضاء تطلب الإعفاء يا عمر ... فقال لا يا خليفة رسول الله ولكن لا حاجة لي عند قوم عرف كل منهم ما له من حق فلم يطلب أكثر منه ... وما عليه من واجب فلم يقصر في أدائه ... أحب كل منهم لأخيه ما يحب لنفسه ... إذا غاب أحدهم تفقدوه ... وإذا مرض عادوه ... وإذا احتاج ساعدوه ... وخلقهم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ... ففيم يختصمون ... هؤلاء هم صحابة رسول الله .