أهم الأحداث والتطورات في سورية لهذا اليوم الخميس .
دام برس :
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية لهذا اليوم الخميس كما تناقلتها صفحات الفيسبوك...... :
ريف حمص : أنباء عن مقتل أمير جند الشام في قلعة الحصن في ريف حمص بسوري الإرهابي اللبناني أبو سليمان الدندشي
ريف دمشق: المسلحون انسحبوا من راس العين إلى منطقة الصرخة القريبة والمطلة على سلسلة لبنان الشرقية
حلب: وحدات من الجيش توقع قتلى ومصابين في تجمعات للإرهابيين في محيط السجن المركزي في عزان وكفر حمرة وضهرة عبد ربه وفي محيط رسم العبود وكويرس وفاسين وباب النيرب والزبدية والحميمة ومارع وتل رفعت والكاستيلو وبابيص وبني زيد وحريتان والعويجة وعربيد
حلب: وحدات من الجيش استهدفت تجمعات الإرهابيين في حلب القديمة والصاخور ودوار الجندول والمنطقة الصناعية والجديدة والكاستيلو ما أدى إلى مقتل أعداد منهم وتدمير أدوات إجرامهم وآليات مزودة برشاشات ثقيلة
ريف دمشق : الجيش العربي السوري يكتشف مزرعة في منطقة الصرخة قرب يبرود مخصصة لتصنيع المتفجرات والسيارات المفخخة لتفجيرها في لبنان
سقوط هُـدنـة “قُـدسيّـــا : تتداعى الهدنة المبرمة بين الجيش السوري ومسلحي ميليشيات المعارضة في ضاحية “قدسيا” في ريف دمشق، بعد الاخلال بها من قبل المسلحين الذين يتبعون توجيهات “جبهة النصرة” ويسيرون خلفها.
وبعد هدنة إستمرت لمدة شهر، قصف سلاح الجو السوري بعدد من الصواريخ بأطراف “قدسيا” بعد ان قام المسلحون بتجمعات عسكرية، خلافاً لبنود الاتفاق.
وقالت مصادر معارضة إن “الطيران الحربي استهدف مواقع في قدسيا في خرق للهدنة المتفق عليها”، مشيرين إلى أن الغارة “أتت بعد إطلاق نار كثيف سمع في المدينة”.
الإنتكاسة الاساسية للهدنة اتت بعد قيام مسلحين، قبل نحو الشهر، بإغتيال ضابط كبير في الجيش السوري ونجله، حيث اعاد يومها الجيش محاصرة المدينة، ما اعتبر الاسفين الاول الذي يدق في الهدنة. وقد إتهمت يومها “جبهة النصرة” بتحريض بعض المسلحين على هذا الامر، والدليل ما حصل بعد يوم من الاغتيال (الجمعة) عندما تجمع مسلحون قرب مسجد في قدسيا وهتفوا لجبهة النصرة.
وقال ناشطون إن “عددا من القتلى والجرحى سقطوا جراء الغارة التي وقعت قرب مسجد بأطراف قدسيا”، كما نشر ناشطون على مواقع الإنترنت صورا تظهر دخانا متصاعد قالوا إنه إثر القصف الذي استهدف المدينة.
حمص: وحدة من الجيش توقع 11 إرهابياً قتلى وأصابت آخرين بالقرب من معبر الحاج نديم في قرية بساس أثناء محاولة المجموعات الإرهابية الفرار من بلدة الحصن بريف حمص باتجاه الأراضي اللبنانية.
مصدر عسكري : وحدات من الجيش عثرت أثناء تمشيطها قرية رأس العين بمنطقة يبرود على معمل لصناعة العبوات الناسفة وسيارات مفخخة تحمل لوحات لبنانية
حمص: وحدة من الجيش قضت على ثلاثة إرهابيين وأصابت خمسة آخرين قرب المركز الثقافي بمدينة الرستن ودمرت مستودعا للذخيرة والأسلحة كما أوقعت وحدات أخرى من جيشنا أفراد مجموعتين إرهابيتين قتلى ومصابين قرب مفرق قرية الزعفرانة بحي المشجر الشمالي بتلبيسة وقرب جسر تلبيسة.
إدلب: وحدة من الجيش أوقعت قتلى ومصابين بين أفراد مجموعة إرهابية مسلحة قرب بلدة قميناس بينما أدى انفجار عبوة ناسفة كانت تقوم بزرعها إحدى المجموعات الإرهابية إلى مقتل عدد من الإرهابيين ومن بينهم محمد خالد الدبيبي وعبد القادر الشعراوي وعبادة جمال خلف وعبد اللطيف خلف.
دخول يبرود تمّ عبر أنفاق حفرت بأليات استوردها قنصل لبناني ورصدها الجيش السوري
كشفت مصادر سورية رفيعة المستوى عن ملف سيطال سياسيين لبنانيين كباراً قد يكون من بينهم مرجعية بموقع رسمي..
في تفاصيل الفضيحة، أن القوات السورية حين دخلت إلى يبرود كانت تملك من خلال مصادر استخباراتية الخرائط الشاملة للأنفاق التي كان على مقاتلي حركات الإرهاب التابعة لمليشيا النصرة وتنظيم القاعدة أن يستخدموها لقتال الجيش السوري، وهي أنفاق تربط المدينة بالتلال المجاورة لها، بما يجعل من عملية الدخول إلى يبرود أمراً مستحيلاً، ويحول المدينة إلى قلعة ولكن تحت الجبال.
وقد دخلت القوات السورية إلى تلك الأنفاق، ومن خلالها احتلت التلال وسيطرت عليها بواسطة عمل أمني استمر منذ سنة ونصف حتى الآن، جرى خلاله الزّج بعشرات من رجال الكومندوس السوري داخل المجموعات الإرهابية في يبرود، فرسم هؤلاء خرائط الأنفاق وكشفوا أبوابها وعملوا للسيطرة عليها، حيث حانت لحظة الصفر، فكان أول عمل عند لحظة الدخول إلى يبرود هو أن هؤلاء المندسين بين الإرهابيين سيطروا على الأنفاق وقتلوا عناصر الجماعات الإرهابية التي كانت ترابط داخلها، ما مكن الجيش السوري من احتلال التلال دون مقاومة تذكر، ثم الدخول من خلال الأنفاق والظهور في قلب يبرود، دون أن يشعر الإرهابيون بهم، ما أدى إلى انهيار في مجموعات الإرهاب والفرار، وإلى تخوين بعضهم البعض.
الأهم في الموضوع، أن تلك الأنفاق جرى حفرها في بطون الجبال بواسطة آليات متطورة جداً استوردها رجل أعمال لبناني مقرب من مرجعية سياسية، ويدير مجموعة من الشركات من بينها شركة مقاولات في لبنان وحول العالم، وباسم تلك الشركة جرى استيراد أكثر من مئة آلة حفر قيمتها الإجمالية 60 مليون دولار.
وتقول المصادر السورية، إن التحقيقات ثبتت أن تلك الآلات استوردت إلى لبنان بطريقة شرعية من مصدرها الألماني وأدخلت إلى لبنان بطريقة شرعية، ثم نقلت من لبنان بغطاء رسمي من جهة معادية لسورية، وأدخلت إلى يبرود، ومنها تقاسم المسلحون في عدد من المناطق آلات الحفر تلك التي لا مثيل لها إلا في المناجم الكبرى في الدول الغربية وتفكر الجهات القضائية السورية في نقل ملف هذه الفضيحة إلى مجلس الأمن؛ لأنها تثبت أن شخصاً محسوباً على مرجعية لبنانية، ساعد اللبنانيين من خلال موقفه كرجل أعمال كبير، واسم رجل الأعمال هو” يوسف كـ.” وهو قنصل لدولة في وسط آسيا، لها علاقات قوية مع إسرائيل، وتوقعت المصادر أن يكون القنصل “يوسف كـ “من المتعاونين مع بندر بن سلطان في أمور تجارية، وقد ضعط عليه بمساعدة الإرهابيين بهذه الطريقة.