كان الشاعر ( توماس بين ) يصحب الرئيس واشنطن ونهم يعبرون نهر الديلاوار بعد هزيمتهم وانسحابهم وهم يعانون البرد والجوع وقدم الشاعر للرئيس قصتين : المواطن الذي تشرق الشمس على يديه والجندي والصيف . فأمر الرئيس بتلاوتها على الجنود فأثارت في نفوسهم العزيمة والإصرار بعد الهزيمة التي لحقت بهم .