كان بعض الأكاسرة راكبا فمر بطريق فعثرت به الفرس وقام سالما فرأى بهلول في ذلك الطريق فقال: إن هذا الرجل مشئوم لما رأيته عَثــَرَت بي الفرس أضربوا عنقه، فتقدم إليه "بهلول" وقال أيها الملك عليك بالإنصاف رأيتني وعثرت فرسك وقمت سالمًا وأنا رأيتك وهذا القتل قد قرب مني فأينا أشأم وأسوء وجها وفالا فضحك وخلاه.