رأي المستشرق ( فولتير ) حول الإسلام
بعد الثورة الداخلية التي أحدثتها مطالعاته عن الإسلام ، يقول فولتير :
توصلت إلى نتيجة وهي عكس ما كان يدَّعيه القساوسة المتعصّبين وأتباعهم ، وهي :
أن دين محمد ( صلى الله عليه وآله ) لا يقتصر على دفع الشيطان عن الإنسان ، والقرب من الموازين العقلية ، بل إنه قريب جداً من الدين المسيحي ، وإن الدين الإسلامي أكثر تكاملاً منه ، من الناحية التاريخية .
رأي المستشرق ( توماس كارليل ) حول الإسلام
يقول :
من الشبهات التي يثيرها بعض المسيحيين هي : أن النبي (صلى الله عليه وآله) قام بنشر الدين الإسلامي بقوة السيف .
وهذا القول بعيد كل البعد عن الصواب لأن الذين يدعون ذلك عليهم أن يتدبروا قليلاً ، فلابد أن يكون هناك سر في هذا السيف الذي خرج في جزيرة العرب ووصل بأيدي القادة المسلمين إلى جبال ( إسبانيا ) غرباً ، وإلى ( سمر قند ) شرقاً.
فما هو هذا السر ؟
بلا شك أن السر في ذلك يقود إلى الشريعة الإلهية التي جاء بها النبي محمد (صلى الله عليه وآله) ، تلك القوة العظمى التي دفعت بِعَبَدَة الأصنام والأوثان في جزيرة العرب إلى القبول والإذعان بهذا الدين الذي جاء بالقوانين الإلهية التي وضعها الحكيم العليم ، والتي تضمن سعادة الإنسان ورقيه .
والمسألة الأخرى التي نلفت الأنظار إليها هي أن الإسلام عنما انتشر شرقاً وغرباً كان قد قضى على جميع العقائد والمذاهب الباطلة ، لأنه كان حقيقة ثابتة نابعة من صميم الإنسان ، وما غيره من الطرق والمذاهب مزيف لا ينسجم مع الطبيعة الإنسانية كما هو زائل أو في طريقه إلى الزوال .
رأي الشاعر اللبناني المسيحي جورجي زيدان حول الإسلام
لا بدّ من القول بأنّ هجرة المسلمين إلى الحبشة وبكلّ ما رافقها من متاعب ومضايقات تثبت لنا أنّ الإسلام لم ينتشر بقوّة السيف وإنّما كان بقوّة التبليغ والإقناع، مع العلم أنّ المسلمين في تلك المرحلة بالمقارنة مع المشركين لم يكونوا يمتلكوا شيئاً من وسائل القوّة والغلبة.
رأي المستشرق ( استانلي لين بول ) حول النبي ( صلى الله عليه وآله )
يقول : كان النبي محمد ( صلى الله عليه وآله ) ذا موهبة خاصة في قوة فكره ، وجماله ، وصفاء نفسه ، وكان من أخلاقه عيادة المرضى ، وتشييع الجنائز .
وكان يستجيب إذا دعاه أحد إلى وليمة ، ويخيط ثوبه بنفسه ، ويحلب شاته ، ويقوم بأشغاله المنزلية بنفسه ، وإذا صافح أحداً لا يرفع يده من يد صاحبه إلا أن يكون الطرف المقابل هو الرافع .
وكان يعامل من هم تحت رعايته بكل وفاء ، وكل من رآه أو عاشره أحبه ، ولم أرَ مثله في التاريخ ، لا من قبل ولا من بعد ، ويعتبر قرآنه النازل باللغة العربية آية من آيات الروعة والجمال .
وبالإضافة إلى ذلك كان النبي محمداً ( صلى الله عليه وآله ) شجاعاُ ، متواضعاً ، وعبداً حقيقياً لله عز وجل ، وكان كثير الصوم والصلاة .
وعلى أي حال فهو عادل ومنصف يحب الجميع ، وبالرغم من أنه لم يدرس في مدرسة ، استطاع بقوة شخصيته وأخلاقه خلال مدة ( 32 ) سنة أن يقيم شريعة الإسلام التي تعتبر من أكبر الشرائع وأكمل الحضارات ، إلا أن ما يؤسف له أن المسيحيين في أوربا بشكل عام يحملون عنه ( صلى الله عليه وآله ) تصورات واهية .
منقــــــــــول