اكد البرازيلي موراسي سانتانا مدرب اللياقة البدنية السابق للمنتخب الوطني العراقي والذي يعمل حاليا مع فريق بني ياس الاماراتي ان العمل برفقة المدرب عدنان حمد في الجهاز الفني للفريق الاماراتي اراه تجربة ايجابية وممتعة للغاية فحمد يحمل افكارا تدريبية رائعة جدا، وهناك تجانس فكري وكروي فيما بيننا وهذا سيخدم نادي بني ياس بالدرجة الاولى وبطريقة ايجابية وعلى المدى القريب، لذلك ارى ان خطوة التعاقد مع بني ياس ايجابية بالنسبة لي رغم اني كنت اعمل قبل ذلك مع ساوباولو احد اعرق واشهر الاندية في البرازيل والعالم.
سانتانا الذي يعد المدرب الاكثر مشاركة في المونديال على مستوى العالم حيث شارك ست مرات في كأس العالم منها اربع مرات مع منتخب البرازيل ومرة واحدة مع منتخب السعودية ومثلها مع المنتخب الاماراتي قال من دولة الامارات العربية ان موضوع انتقالي من النادي البرازيلي الى نادي بني ياس تم عن طريق الاخ سلام العبيدي الذي اتصل بي بعد ان رشحني للعمل مع بني ياس حيث طلب منه المدرب العراقي عدنان حمد اختيار احد مدربي اللياقة البدنية البرازيليين للعمل معه في بني ياس وقد قام العبيدي بجهود جبارة في سبيل اقناعي بالعمل مع الجهاز الفني للفريق الاماراتي، وفي النهاية ارى انها فرصة هي فرصة سنحت لي وعلي ان اثبت وجودي خدمة لنادي بني ياس بالوقت الحاضر بالاضافة لكونها خطوة جديدة في حياتي مشيرا الى ان الطاقمين الفني والاداري للنادي الاماراتي يعملان بجدية عالية وكبيرة لرفع مستوى فريق بني ياس والجميع يعلم اننا في نهاية الموسم وباقي لنا سبعة مباريات اذ يحتل الفريق المركز التاسع في جدول ترتيب دوري الخليج العربي للمحترفين، وانا متأكد تماما من ان المستقبل سيكون افضل بشكل كبير للفريق الذي يضم في صفوفه لاعبين محترفين جيدين ومواطنين على مستوى عال لذلك الجميع في النادي السماوي يتأمل ان يكون للنادي شأنا عظيما في المستقبل القريب وسيتحقق هذا بتعاون وهمة الجميع من ادارة ومدربين ولاعبين وايضا مشجعي النادي.
واكمل سانتانا حديثه قائلا انه لايمانع ابدا من العودة من جديد للعمل مع المنتخب العراقي خاصة وانه عاش فترة زمنية اكثر من رائعة مع المدرب زيكو في تدريب العراق قبل مدة زمنية، ولكن العودة ستكون وفق شروط، فأذا لم تكن هنالك اية مشاكل ادارية واخرى من الناحية الفنية وكل شيء يسير بطريقة سليمة وسلسة فلم لا العودة بل سأكون اول العائدين الى العراق للعمل مع منتخب اسود الرافدين مبينا لدي ذكريات جميلة واكثر من رائعة مع اداريي ولاعبي المنتخب الوطني العراقي في الفترة التي عملت معهم فهذه الذكريات والاحداث لا تزال عالقة في ذاكرتي ولم تبرح عنها بتاتا، ومن جانبي تعاملت مع المنتخب العراقي بالضبط كما كنت اتعامل مع المنتخب البرازيلي، فاللاعبين كانوا يؤدون واجباتهم بطريقة سريعة ولم تكن هنالك اية صعوبات في العمل معهم فيما يخص الجانب البدني، اذ ان اللاعب العراقي يتميز بذكاء عال وبالتالي كان السهل على اللاعبين استيعاب تمارين اللياقة البدنية بصورة جيدة والجميع يعلم بأن اللياقة البدنية هي اهم عنصر من عناصر التدريب في المنتخبات.
وتابع المدرب البرازيلي انه لم تكن لديه اية ذكريات جميلة مع المكتب التنفيذي لاتحاد الكرة العراقي خلال فترة عملي رغم اني احترم الجميع بما فيهم رئيس الاتحاد ناجح حمود وبقية اعضاء اتحاد الكرة وحتى الموظفين العاملين فيه على العكس تماما من العلاقات الجميلة التي كانت تربطني مع جميع اللاعبين ومن بين تلك الاسماء التي لازالت عالقة في ذهني الحارس نور صبري وايضا سلام شاكر وعلي حسين رحيمة واحمد ياسين الذي اطلق المدرب زيكو عليه لقب كريستيانو العراق وحمادي احمد وعلي بهجت ووليد سالم واخيرا يونس محمود الذي يتمتع بأمكانات عالية ومهاجم رفيع المستوى واجمل ما فيه عملية صنعه وتخطيطه للهدف قبل ان يسجله فهؤلاء جميعا قدموا افضل ما لديهم مع زيكو الذي حاول جاهدا دمج اللاعبين الكبار مع العناصر الشابة من ذوي الاعمار الصغيرة الا انه لم ينجح في حينها لاسباب عديدة ليس لدي الوقت للحديث عنها في الوقت الحالي او كشفها.
سانتانا بين ان على قائد المنتخب العراقي وهدافه الاول يونس محمود ان يرتبط مع احد الاندية للمحافظة على مستواه فبرغم اهمية اللياقة البدنية الا انها لن تكون كافية لتألق اللاعب المذكور ام غيره من دون اللعب وحقيقة استغرب عدم ارتباط يونس محمود بأي ناد في الفترة الحالية.
ورشح سانتانا منتخب اليابان للفوز بكأس اسيا التي ستقام في استراليا مطلع العام المقبل مع عدم الاستهانة بقدرات المنتخبين الكوري الجنوبي وايضا الايراني وحتى المنتخب العراقي سيكون منافسا قويا فهو احرز لقب القارة عام 2007 وعليه ان يعمل بجدية عالية ان اراد المنافسة على اللقب الاسيوي.
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Muhannad Karbalaye
