أحيانآ تغوصُ في عمقِ الصمتِ ،
حولها هذا وذاك يراقبون تِلك الهالةُ التي تُغطي وجهها،
وكأنها شمعةً تحرقُ أيامها لأجل سعادتهم.
ملك~
أحيانآ تغوصُ في عمقِ الصمتِ ،
حولها هذا وذاك يراقبون تِلك الهالةُ التي تُغطي وجهها،
وكأنها شمعةً تحرقُ أيامها لأجل سعادتهم.
ملك~
تشرقُ في أزقةِ الروحِ شمسُ أحلامي،
فأسمعُ زغاريدَ فرحٍ تُزيدُ من غوايتي،
أينكَ أيها الهاربُ دومآ من بحارِ أوردتي؟!
أينكَ أيها القنديلُ لمَ الجفاء؟
أدنو قليلاً من بحرٍٍ هشمَ كل أشرعتي،
أدنو لتعلمَ كم مرةٍ هجر القلمُ أناملي
وسرقَ من الورقِ مهجتي.
في بحرِ هواكَ ألقيتُ مرساتي، أتاملُ صخبك، هدوئك وأراجعُ بعضآ من مُذكراتي التي أزدحمتْ صفحاتها بِكَ أنتَ وحدك.
"أنت السماء في عيني وأبجدية العشق في أوراقي، تناديني عينيك من بعد ولكن، يخطفني منك من جديد شبح الفراقِ"
أنثى آسيوية المنشأ بريئة الملامح ترقبُ جرحآ آخر ، وهمآ آخر لتكونَ منزويةٌ بين طياتِ النسيانِ.
هناك أطيافٌ متقوقعةٌ في زوايا عالمي ترفضُ الرحيل الى اللامكان.
كم يرهقني ألا أجد نفسي وأجدُك....!!!!
بعثرة قلم
اجتاز الصمتُ حدود الكلام، ولم يبقْ غير حزنٍ وأشتياقٍ وهيام.
ما بينٓ أقنعةٍ تنكرتْ بالزيفِ وأرديةِ الأمسِ ،،،،، وجدتُ ماضٍ بألف ألف روحٍ وقلبٍ وذاكرةٍ.
تُعزيهم المنايا وهم في جوف قلبي،
ها؟ ماتَ الصدقُ فيكم أحبتي؟
ونثرتْ كفوفُ الظلامِ ذكراكم على دربي؟
محيتُ وجوهكم من صوري فكيف أمحيها من مُخيلة عيني؟؟