لا أريدُ لهذا الليلُ أن ينتهي..ولا أريدُ أن تُحطمَ الشمسُ نوافذهُ
فَ هُناكَ كائنٌ يسكنُ فيَّ..يَشبهُني لو صَعدَ للسماءِ صِراخُهُ
لا أريدُ أنْ أحلمُ أكثرَ من طاقتي..سُباتي طويلٌ لا يَنتهي شتاءهُ
يا هذا! كفاكَ ضجيجاً فإن لي..نشيجاً وجنوناً لا تَسمع نداءهُ
أصمتْ وسأرسمُ بالغبارِ وجهُكَ..وإن رأيتَ بَشرياً ابداً لا تُكلمهُ!