النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

مات ماندلا.. عاش ماندلا

الزوار من محركات البحث: 9 المشاهدات : 524 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    صديق نشيط
    الواسطي
    تاريخ التسجيل: February-2014
    الدولة: واسط
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 395 المواضيع: 325
    التقييم: 396
    مزاجي: متفائل دائما
    المهنة: موظف حكومي
    أكلتي المفضلة: __
    موبايلي: _
    آخر نشاط: 20/March/2016

    مات ماندلا.. عاش ماندلا




    حزين هو العالم اليوم برحيل الزعيم التأريخي "نيلسون مانديلا"، الرجل الذي صنع التأريخ وحول مسار العالم الاخلاقي نحو العدالة، بثباته على المبادئ التي جاهد من أجلها ودعا اليها منذ البداية.
    مذهل المانديلا هذا، اتذكر، في احتفال أقامه بمناسبة مرور "20" عاماً على اطلاق سراحه، وجه الدعوة لسجّانه الذي غلق عليه الابواب وكبله بالاصفاد في السجن "27" عاما ليحضر هذه المناسبة، وفي حينها الرجل لم يبحث عن قصة خبرية تتناولها وسائل الاعلام، بل كان يريد ان يتذكر الناس بان التسامح والتعايش وقبول الآخر، والاعتذار، انما هي ثقافة مجتمعية يجب ان تتجذر لمنح الناس فرصاً للعيش الكريم بعيداً عن الظلم والطغيان والعنف والقتل والثأر والنيل من انسانية الآخر وحقه في الحياة.
    المانديلا زعيم مشروع التعايش والسلم الاهلي، استطاع بنهجه ان يهز عروش اعدائه وخصومه، لذلك فان سر قوة الرجل لم تغير من مبادئه التي تبناها أيام الجهاد السلمي وبعد تحرر جنوب افريقيا من قبضة النظام العنصري الابيض.
    ما يعنينا نحن، ان الفكرة برمتها، انه بأمكان البشر ان يفعلوا الخير، عندما تكون آمالهم مرشدهم وليس خوفهم.
    قراءة وتفحص المشاريع التي أسسها وبناها العظماء في هذا العالم، ضرورة، وهي مفاتيح لان يكون الفرد، عنصراً صالحا في المجتمع، فمثلاً ، "كاتب السطور"، قربي من الامام الحسين بن علي قائد ثورة الاصلاح ضد الطغيان والفساد، جعل قلبي يمتليء بالايمان والقوة والثبات والاندفاع في خدمة الوطن والناس، والمساهمة في بناء مؤسسات الدولة ونجاحها التي هي مكسب للجميع وفشلها خسارة للجميع.
    اقول: عاش مانديلا..
    المشاريع الانسانية الخلاقة تبقى متجذرة وخالدة فلم تشهد جنوب افريقيا اراقة الدماء، ولم تشهد الانتقام الجماعي لمئات الضحايا من الحكم العنصري، لذلك لا تستطيع جرافات العالم ان تقلع مشروعه الانساني الاخلاقي من جذور الارض، ولذلك سيبقى مانديلا الثائر يعيش بافكاره وروحه المرحة، وحبه للناس، وبطبيعة الحال حب الناس اليه، ليتذكر الناس أننا نعيش على ارض لا فرق فيها بين أسود وابيض، وكما يقول رسول البشرية محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) "لا فرق بين عربي واعجمي إلا بالتقوى".
    أثبت نيلسون مانديلا ان مشروع التعايش الذي دعا اليه لم يكن شعارات موسمية، بل نهج أستطاع من خلاله ان يحد من رغبة الانتقام.
    مات مانديلا، الرجل، الثائر على الظلم، مرتاحاً، على الاقل انه اطمئن على شعبه الذي عانى سنوات من العنصرية والظلم والطغيان.

  2. #2
    عضو محظور
    الشاعره ام حر
    تاريخ التسجيل: September-2013
    الدولة: العراق
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 15,504 المواضيع: 1,798
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 7236
    مزاجي: متفائله جدا
    أكلتي المفضلة: كل شيئ بي شوفان♡
    موبايلي: كلاكسي
    مقالات المدونة: 37
    موضوع رائع
    وطرح جميل

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال