الباحث الايراني، مهرداد نيكفرجام
كشفت دراسات باحث إيراني وزملائه في جامعة "ملبورن" الاسترالية عن إرتباط زمن الإصابة بمرض السكري بسرطان البنكرياس.
ولفت الدكتور"مهرداد نیکفرجام" إلی أنه قام بالتعاون مع زملائه بمعالجة المعطيات الطبية لـ۸۸ دراسة دولية تم إجرائها في فترة تتراوح بين ۱۹۷۳ حتی ۲۰۱۳، قائلا: ان احتمالات الشفاء من سرطان البنكرياس ضئيلة جدا لأن السرطان يميل الى التفشي بسرعة فائقة جدا ولا يتم اكتشافه في مراحله المبكرة الا في حالات نادرة جدا.
وتابع نيكفرجام، أن الاصابة بمرض السكري لدی الأشخاص البالغين من العمر٥٥ عاما هي أكثر شيوعا، حيث يتصف مرض السكري باضطراب الاستقلاب وارتفاع شاذ في تركيز سكر الدم الناجم عن عوز هرمون الأنسولين أو انخفاض حساسية الأنسجة للأنسولين أو كلا الأمرين.
وفي الغالب لا تظهر اعراض سرطان البنكرياس الا بعد ان يكون السرطان قد بلغ مرحلة متقدمة، نسبيا، ولم يعد من الممكن استئصال الورم بواسطة الجراحة، فمن هذا المنطلق نتائج الدراسات تتمتع بأهمية بالغة حيث يجب فحص المرضى المصابين بمرض السكري مؤخرا لأن مخاطرالإصابة بسرطان البنكرياس بعد تشخيص مرض السكري في أعلی مستواها وتحديدا بين من لم يحدد سببا بارزا لإصابتهم بالمرض.
ويبدأ سرطان البنكرياس بالتكون في أنسجة البنكرياس، والبنكرياس هو عضو داخلي كبير موجود بصورة افقية في القسم السفلي الخلفي من جوف البطن. يفرز البنكرياس انزيمات تساعد في عمليات الهضم وهرمونات تساعد في تنظيم استقلاب السكريات (الكربوهيدرات) في الجسم.
ويعتبر هذا المرض مرضا غير معديا، لا يوجد سبب علمي واضح يبرر حدوث ورم البنكرياس، ونادرا ما يتمكن أحد الأطباء من معرفة سبب إصابة شخص وعدم إصابة شخص آخر مر بنفس الظروف.
منقول