جريمة قتل الاطفال بالمستشفيات من أجل الأعلام
اسد بلد : يا مَن تتباكون على صدام حسين ونظامه !!!! أقول لكم بصريح العبارة مَن الذي خّرَب العراق وأثار النعرات الطائفية !! مَن قتل الأبرياء مِن ابناء الشعب العراقي بكل طوائفه ؟؟ و:: صدام حسين ونظامه !! ودول الخليج حكامها ومخابراتها !! امريكا وحمايتها لاسرائيل !! والمرتزقة الذين اشتراهم صدام حسين من ملاجيء الدول العربية (( الاولاد الغير شرعيين ــ أبناء الزنى )) وجعلهم قوة ضاربة لحمايته وازلام حكمه !! صدام مجرم قاتل فقد قتل المعلم سعدون التكريتي في العوجة في بداية نشأته!!
و قتل صدام حسين وزير الدفاع ( حردان عبد الغفار التكريتي ) ووزير الدفاع ( عدنان خير الله التكريتي ) ومدير مستشفى الرشيد العسكري الطبيب ( الدكتور راجي التكريتي ) ومن القيادات القومية والقطرية لتنظيمه الاجرامي ومنهم ( محمد محجوب الدوري والكثيرين ) و حسين كامل واخوته وابيهم وهم ازواج بناته ومن عمومته ) والقائمة تطول لا قرب المقربين من هذا الدكتاتور الغبي !! إذا كان هذا شأنه مع المقربين فما بالكم من المعترضين على حكمه ؟؟ وقسم ممن لا عقول لهم يعتبرون ان صدام ذكي !!! وأردُّ عليهم بجملتين والحليم تكفيه الاشارة (ربان السفينة الذكي هو الذي يبعد سفينته عن الامواج العاتية ويقودها في الرياح العاصفة الى بر الأمان !! والغبي الذي يتحدى بسفينته الهالكة من ظلمه وجوره الاعاصير وغضب البحار بامواجها فيغرق نفسه ومن معه الا مَن نجى ليبقى شاهد على عصره من الاحرار
وقد كتبت ( جريدة البينة ) بقلم محسن الكعبي ::
التاسع من نيسان من كل عام ذكرى سقوط نظام صدام ويالها من ذكرى مؤلمة ليس لسقوط طاغية العصر بل ما تثيره هذه المناسبة من الالام لمئات الالاف من العراقيين اللذين قتل وعذب وهجر ابنائهم وحتى اللذين لم يطالهم فقد دفعوا احلى ايام حياتهم بحروبه العبثية مع جيران العراق. قبل ايام عرضت بعض القنوات الفضائية والعراقية منها على وجه التحديد مشاهد مكررة لافلام صورت لعمليات التعذيب والقتل التي كانت تقوم بها هذه
العصابات بمختلف المسميات فتارة اجهزة المخابرات واخرى الامن العامة وغيرها. هذه الوحوش كانت تأتمر بامر صدام تارة وامر عدي وقصي تارة اخرى وربما يتسائل بعض المشاهدين اللذين شاهدوا هذه الوثائق الدامغة على حقبة صدام الاجرامي بحق الشعب العراقي ومن هؤلاء اللذين يقومون بهذه الافعال الاجرامية التي ليس لها مثيل في التاريخ قديمه وحديثه من عمليات قطع الالسن والرؤوس وهل ثمة علاقة بينها وبين مايجري من اعمال وحشية بحق الابرياء؟ الحقيقة انه توجد هناك اربعة مجاميع مجموعة ارهابية مجرمة كانت ومازالت تقوم بهذه الافعال المشينة. المجموعة الاولى:- هي المرتبطة بصدام شخصياً لكونه قاتل محترف حيث قام في بواكير حياته بقتل احد اقاربه المدعو سعدون التكريتي وكان معلماً في ناحية العوجة في محافظة تكريت ثم اشترك في محاولة اغتيال الزعيم الوطني عبد الكريم قاسم ليثبت انه مازال قاتل محترف وعندما استولى على السلطة في عام 1968 من القرن الماضي حيث جاء معه افراد عصابته المشهورين آنذاك مثل المدعو سعدون شاكر الذي اصبح وزيراً للداخلية فيما بعد مناظم كزار الذي تولى ادارة الامن العامة ثم التحق بهم المدعو سمير الشيخلي الذي كان يلقب بـ(سرسري بغداد) مع الاعتذار للتعبير والاخير له ملف خاص في وزارة الداخلية ليصبح بعد ذلك وزيراً لها علماً ان ملفه هو اخلاقي هذه المجموعة التي امرت بقتل وتصفية العناصر الوطنية ابتداءاً من منتصف عام 1969 وفضيحة قصر النهاية السيء الصيت. المجموعة الثانية:- وهي اخطر هذه المجموعات وهم نزلاء دار الايتام في بغداد اللذين زارهم صدام في عام 1972 بعد تصفية المجرم ناظم كزار مدير الامن العامة آنذاك حيث امر مدير الدار اطلاق اسم صدام حسين كأسم اب لكل نزيل صغيراً كان ام كبيراً وهم اي هؤلاء النزلاء في غالبيتهم(لقطاء) ومع امساك صدام بالسلطة بقبضة من حديد وعندما ازاح عن طريقه احمد حسن البكر الرئيس الاسبق كان هؤلاء قد اصبحوا كباراً وقد اشرف صدام بنفسه على تربيتهم وتغذيتهم(وتثقيفهم) ومن ثم تزويدهم من مثيلاتهم ليصبحوا بعد ذلك ساعده الايمن في مثل هذه العمليات الاجرامية لكونهم لايعرفون مذهباً ولاديناً ولا حتى وطناً وهم في غالبيتهم ناقصون على المجتمع بكل فئاته وقد الحق الكثير منهم باجهزة مهمة كجهاز الامن الخاص والحرس الخاص فيما بقي البعض منهم ضمن خطوط حماية صدام نفسه. المجموعة الثالثة:- وهذه المجموعة هي بعض ضباط المخابرات والامن العامة وهم معروفون في اوساط زملائهم(بالمطينين) وخلاصة هذه التسمية هي ان هؤلاء تم ترتيب الاعتداء على شرف زوجاتهم او بناتهم او اخواتهم وصورت افلام بذلك وحفظت هذه الافلام وعندما يطلب منهم القيام بمثل هذه الافعال المشينة يهددون بالفضح في حالة عدم التنفيذ وكشف هذه الافلام لعائلاتهم وعشائرهم وقد كشف هذه الحقائق احد هؤلاء الضباط من اذاعة لندن بعد اغتيال المرجع الديني البارز السيد محمد باقر الصدر عام 1999. اما المجموعة الرابعة والاخيرة هم نزلاء السجون من المحكومين عن جرائم القتل حيث يقوم النظام بانتقاء اعداد منهم بعد رفع التقارير عن سلوكهم خلال مدة توقيفهم حيث كل ما كان سلوكهم عدوانياً وغير مبالين بجرائم يكونون اقرب الى غايات النظام في الاستفادة منهم حيث يقومون بمساومتهم مقابل اطلاق سراحهم بان يقوموا بعمليات القتل والتعذيب وتكون البداية مع اقرانهم اللذين معهم في السجون وهنام من الشواهد الكثيرة على اختفاء اعداد منهم كانت محكومة بالاعدام ليصبحوا بعد ذلك هم من ينفذ احكام الاعدام وبعد كل هذا ليس بمستغرب ان تتمازج وتتزاوج افعال هؤلاء المجرمين مع المجموعات الارهابية القادمة من خارج الحدود ليحاربوا الشعب العراقي ويفتكو بالابرياء تحت صحبة محاربة المحتل.. ليتركوا المحتل وتقتضح حقيقتهم الطائفية من دون ادنى شك. !!
نظام صدام و جريمة قتل الاطفال من اجل الاعلام !!
وإليك عزيزي القاريء الجريمة التي لم تتطرق اليها القنوات الاعلامية ولم يتحدث عنها الشعب الى يومنا هذا ولا أعرف الاسباب !!
انا اروي لكم هذه القصة التي عشتها وإن كانت قصيرة فلها جذور وامتداد : من مدينتي جئنا الى مستشفى الاسكان في بغداد نهاية سنة 1998 وبداية سنة 1999 ومعنا طفل يعاني من توقف الآمعاء وعندما أدخل الطفل الى الردهة وفي اليوم الثاني جاءت ام تحمل طفلة بيدها كانولة تروم الدخول بابنتها الى ردهة المستشفى فاعترض الطبيب قائلاً ( لقد جئتِ من مستشفى اخرى ) فبكت الأم وخرج الطبيب ! فتوجهت الى الأم وسألتها عن الحقيقة ورجوتها ان لا تخفي عني شيء فقالت : يا اخي لقد كنت في مستشفى .... للاطفال وكانت ابنتي تتلقى العلاج ولكني لا حظت ان أشخاص لديهم كاميرات يصورون بعض الاطفال عصراً وكل طفل يُصوَّر لا يصبح عليه الصباح الا وقد فارق الحياة وقد ضَمَرتُ ذلك في نفسي وأخاف البوح به لاحد وتكررت هذه الحالة وفي عصر أمس صوروا ابنتي وبعد خروجهم من المستشفى ذهبت الى الطبيب المعالج لابنتي و استحلفته ان يقول لي الحقيقة وعلى الاخص انه من معارفنا فأجابني : أهربي بأبنتك وأنقذي حياتها في هذه الليلة سيزرقون الاطفال الذين تم تصويرهم بسموم قاتلة لتشيعهم تشيع جماعي على انهم
من ضحايا الحصار وتُرفع صورهم امام نعوشهم !! وهربت بها وجئت الى هذه المستشفى . انتهى حديث الام . فتوجهت الى الطبيب وانا متأثر بما سمعت وكذلك لا استطيع إطلاع الطبيب على الحقيقة ! فطلبت منه مساعدة هذه الأم بعلآج ابنتها فاجابني الطبيب وهو يعرف اني لا اعرفها فقد استجابت انسانيته لطلبي وطلب من الأم ان تخبره عن دورة العلاج التي كانت ابنتها تخضع لها لئلا يتغير عليها العلاج !!
هذه جريمة تضاف الى جرائم النظام ضد الانسانية