رســــــــــالة إلى الأنــــــــــــثى الــتي أعشــق ..أســــــــمـر مـن الســـــــودان
ما بقدر أوصفك
لو أنزِف حِرُوف وأنثُر درر وأكُتبِك
ما بَقدر أطُوُلُ قدرِك وأنصفـِك
لو أودِعك قَلبي الرهيِف
وأغني ليك سَمح الغُنى وأسْتَعـذبك
ما بقدر أطول غَلاك وأكتب غُناك و أستهِلمك
وكيفِن أوصِفك وأنا مأسُور جلالك وحَظوتِك
كيف أقدر أنضُم بسمتِك
وأبقى ليك عِقيد زفاف وأجرتِقـك
ما إنتي حِفلك وقارك، وخَفرك حياكي وطلتك
من وين أجيب يا ست الحُنان بس سِلمِك
عشان أصَل للسِمـاك وأتامل جلالِك وروعتك
وأتوه أتوووه عبر المدى، وأرحل معاك وأستحلفِك
لو أخاصر طيفك في الخيال وألثُم ثِغيرِك وأحضُنِك
آه ومن وين أقدر أجيب الوداعـة والتِحنان
وأرتَسمك في الضمير إنسان
وألازمِك في الخَفْقَة والمَيسان
وأدُق سَدّري وأقُول بريِدك وبعشِقك
مناي في الدنيا أغافل طيفك
اهيم وأناظر حريرك مَخْملِك
وأتَّطْهَر وأغتَسِل بنضارة بسمتك
شُفتي كيف عَصَفْ الِشجون
لمن يُثير قلباً حَنُون ولهان
ويِرحَل يهيم يعبر الخيال يِتَمثـلِك
وأنتي فوق فوق قِمم بهاكِ ورُوعتِك
ما المولى أودع فيكي سِرو وأبدعِك
شان نَشقى نِحنا ونِنثلم ..
جوه الشِقَاف نَسقِية ريِدِك ونشتِلك
ما بنلحقك لو رِكبنا بُساط الريح
وطوعنا الجِناح أكيد ما بِنقدر نَوصلِك
ولو نَوصلك كيف الأمير يوازي الملك
ما قُلتَ ليك ما بقدر أوصِفِك