درر العراق

أســمر من الســـــودان · 19/March/2014

شـكرا لكم جميعا وأتمنى أن أكـون عـند حسن ظنكم وأن أظفر بصداقة الجميع بـدون فرز ..
أنا من الســــــودان الشــقيق .. بلا النيلين .. ســوداني .. أعشق الهـوية .. وأعتلى شكلها .. وأرتــدي اللـون البنفسـج..
أعشق الحرية والديمقراطية .. وكتابة الشـعر بلسان أمي الســودانية - العامية السـودانية
وأعشق اثني الســودان وأنثى العالم .. لانها رمز الســلام والخلود .. وبدونها هذا العالم لا شئ .. لا شئ على الإطلاق ..
أكتب شعر التفقيلة .. والشعر العمودي .. أناصر فيه حقوق المرأة .. السـكون العشق ..
الأم الأخت البنت .. والحبيبة ..
العقل والروح .. والأحاسيس الشفيفة ..
والنبل الإنساني .. والقلب النابض بكل الجمال
قلعة الصبر .. وشريكة آدم ..
ونبع إسـتمرارة النوع البشـري ..
أم الشهيد وصناع التاريخ وعباقرة العالم ..
وفنانونهم وشـعرائهم .. وكتابهم ومفكريهم . وبناة حضارة
الإنسـان .. المـدرسـة الآولي .. حيث التضحيات .. الكبيرة
بلا من أو إنتظار لمردود الجميل ..
( يا إلهي لو كان الرجل يحبل لعرف قـدرها .. وأستيقن بأنها ليست ريحانة الرجل ولا ألعوبته ...
صـدقوني ألعن الحضارة الذكورية .
والعن كهان .. الزيف ..
وصانعي الحبائل بأسم التعاليم السـماوية ..
حتى ينالوا من قـدرها ... ويســلبوها من كل شئ .. من كل شئ ..
بإسم الفحولة والرجولة ... بمقياس العقول البويهيمة .. البحته ..
أجـد نفسـي أهتف دوما ..
إني ألعن وبالصوت العالي
كل الهمم القعيدة
والعقول البليدة
والاحاسيس المتحجرة ..
التي تجهض الإنسان حتي في حنايا الطفلة الوليـدة
وكل أفكار ا لزيف .. والتخريف ..
والذمم البغيضة ..
(التي تنشـد النيل من أمي أنثى السـودان وأنثى العالم )

أعـذروني فأنا - وأعوذ بالله من كلمة الأنـا
- أنا أكتب بتوجد .. ولكن عن وغي تام .. وفكرة راسخة .. أن الام مدرسة ....
ويجب أن نثنى الهام لمعلمتنا الأولي ونوفيها حقها من التكريم والتبجيل
وأن لا أكـون ناكـرا للجميل .. بل لكل أفعال الشـهد - الانثى هي نبع الحنان ..
والإلفة والتنشئة والترشـيد ..
والعين لا تعلو على الحاجب بأي حال من الاحوال ..
أحبائي أهل الثقافقة والتثاقف ..
أرجو أن تعذروني لآني أطلت وأثقلت عليكم منذ أو وهلة أشــرف فيها
خمائل العراق الثقافية الأجتماعية .. ورفقة التواصل الجميلة ..
أعشق الآنسان الذي كرم الله وأودع فيه المحبة للآخـر .. كإنسان ..
وأعشق العراق والعراقيين ..
لم أقم في حياتي بزيارة لبلدي الثاني عـراق الخير والمحبة ...
وقد قدم العراق لأبناء بلادي الكثير أقلها أنه فتح أبوابه مشرعة لنا في الجامعات للتحصيل ..
وفتح قلبه للتآخي مع الشــعب الســــــوداني ..
أفلا أكـون شكورا وتعلمون من لا يشـكر الناس لا يشـكر الله ..

إهداء خاص - إلي أمـي حــواء العالم

إنتي السـكون والعشق الشيالنو معزة ونفديهو بي حبب العيون
إلى أمي الحنونة وأختي البرورة وحبيبتي الشفوقة وبنتي الرؤوفة
أمي وعشقي المقيم حــواء الســودان وحــواء ســلام العالم قاطبة
حـواء كل الــدنيا قنينة العطف والحنان والعطاء بلا مَنْ أو تعشماً في مـردود غير السعادة والهناء
بســعادة الآخــر ..

إنتي البسمة والهمسة وإنتي الزهرة المفرهدة جوانا وبتسعد قلوبنا الحزانا
من القلب أهـديك السلام والمحبة ..
أحاول أن أستمد من السكون نثيث روحي .. و ممتطياً صهوات شقاف القلب قرطاساً ومن أعماق أحاسيسي المداد، وتمرة الفؤاد اليراع، لأكتبك ولأسكب عصير الأمنيات وأنسنة الحروف الضارعات غناوي ... فتخذلي الحروف ويعجزني التعبير فأندلق .. مساجلا نفسي والآخر، مستلهماً لأشجاني لأخرق ضبابية آدم وأنانيته، يا بؤرة جمال العالم المتفردة في صياغة ذاك الإنسان الذي يسكنني وتلك الزهرة التي تفنى لتبقى الثمرة حتى تستمر دورة الحياة. لك يا أخت الآخر وسكُونِه .. وما أروع تناسل الروح في الروح تناغماً وإنثيالا. مخاصاً فيكي الآخر وهو يتناسى أنكِ من ضلعته وأنتي الدفئ والحضن الملاذ.
أمـي أنثى العالم .. ومهـد الإنسانية منذ لحظة المـيلا حتى اللحـد

هي بعض نفسي خفقات اليراع
ولهى في هَمٍ وإلتياع
الأشواق .. تترى يا سمرائي من الظُلماتِ الأولى
حتى ملحمة الرضاع
لن تحيد عن شذا النبض الشعاع
وامضاتٍ تلفعَنْ الخُطى وعبَرنْ ثِقوبَ الحنايا
يا رزازاً عَطَّنْ خوابي الأقبية فتهللت كل البقاع
ما زال القلبُ يعزفُ على الوتر الشجِي في ولهٍ وإلتِياع
تخذ القاني المداد وحنايا الفؤاد الرقاع
أنتي أُمي وأنتي أُختي بعضُ دمي
وأنتي أنتي سكوني ترياق همي
هَيتَ لكي يا شجون فانا ملاحك يا سفيني
هيا أقبِلى خاصريني ..
لا لاتدعيني للوحشةِ والضياع
فأنا والنخلة إخوة من حلمات الأرض من الرضاع
من سلاف النيلِ وأحجية الرملِ
من شذا الغابِ من جنى كل البقاع

ولكم كل المحبة والتقــدير والعـرفان

أســــــمر الســـــودان