نسيت العشق دهرا او كأني
وهجرت دنيا شباكه والتمنٌي
ما دنى بالي ذكرى ماضٍ وشا
غلتُ همومِ حينا وشاغلنِي
ارى خيالا يتهادى اهو غصنِ
بان ام طيف سلمى يدنومنَي
كملاك النورحط مني كلمني
بلهفة حسبتها بطرا تغنَي
فاض فيها عبرة بنبرة تهدجت
سلوت الاهل غفلةً فهل تعني
اميرة الحسن لحظة فمسحت
لحضها بكفي كسيوف قابلني
فأشاحت كفي بانمل وتهادت
ما شف قدي عابر لا تلمنّي
رافقيني حيث شئت وارفقي
بمن واساك ولا تسيء به ضنِ
تبسمت بحياء فأبرقت لؤلؤا
من لماها اسكرتني حيث اني
ارى وهنا في خطاكَ أتراني
اثقلتك هما ام فيك همٌ مستكن
ما عرفت الوهن يوما ولكنِ
طربت للحن خطاك المرجحنِ
اطربت وفيك الحزن ينطق
بالبيان هل تُسمِ ليلاك ام تكني
نعم في لياليَ ليالي جاثيات
كخيالِ كسرابِ في صحراء ضني
اذا طالعتني سلمى هي نغم
او سعاد هي غنوة في الحان فن
وهل سامرت ليلاك روحا
وسكرت القلب من لماها ام تمني
لا ما شفني وجد وماذقت
هواها في زمان قد اراها هل تضنِ