عادت جرائم الاحتجاز عند المغاربة للظهور من جديد مع بداية سنة 2013 ،فبعد احتجاز أستاذ تارودانت و التي لم يكشف عن جميع تفاصيلها حتى الآن،وقضية احتجاز أسرة لأبنائها المعاقين لعدة سنوات،طفت على السطح جريمة جديدة بمدينة الجديدة بطلها الأخ الأكبر ضد الأخ الأصغر
فعلى بعد كيلومترات من مركز زاوية سيدي اسماعيل بإقليم الجديدة، عاش هذا الرجل مأساة حقيقية،بعد احتجازة من طرف أخيه الأكبر لمدة 15 سنة وهو مكبل القدمين بسلسلة حديدية، بهدف الاستيلاء على أرضه الفلاحية المحيطة بمكان الاحتجاز
وحسب رواية أحد السكان، فإن الضحية ظل مكبلاً بسلاسل حديدية لسنوات طويلة، ما جعله يعجز عن الكلام أو الصراخ حتى تكتشف معاناته.
وعزا أحد الشهود أسباب الاحتجاز إلى نزاع بين الضحية وشقيقه، الذي فرض عليه "الإقامة الجبرية" بغرض الاستيلاء على أرضه الفلاحية، التي تبعد بأمتار قليلة عن مكان الاحتجاز.
وقد تغيّرت ملامح المحتجز، الذي ظهر بشعر أشعث كثيف وأظافر طويلة، بعد أن اكتشف أمره من طرف بعض السكان، الذين ضاقوا ذرعاً برائحة كريهة كانت تنبعث من الكوخ المهجور، الذي احتجز فيه الضحية لمدة 15 سنة، دون أن يثير انتباه سرية الدرك الملكي أو السلطات المحلية القريبة من دوار "أولاد خمسين" المتاخم لطريق "حد أولاد فرج".
ولازالت التحقيقات جارية في هذه الجريمة النكراء،وسيتضح كل شيء بعد عودة الضحية الى الحياة العادية حيث سيكشف للسلطات الأمنية على جميع التفاصيل التي أدت به الى الاحتجاز طيلة هذه المدة
المصدر:هوارة