قُـــبــْـــلَـــــه..
تُراوغينني في لهفتي
وتجعلي من شغفي
إمعـــــه,
وتتنكري من وُعودكِ ليـــ,
بتمتمات رقه
كي تظمأ جوارحي
أكثر,
كمن يروي جوف عاطش محموم
بقطرات ندى,
تَعِبتُ مُلَعَّبكِ الصَّارِخ
بزيف ألوانكِ
فرسمت لكِ صوره
ولونتها من عطش نهَمي فيكي
لترتوي من ظمأي
بتلك القُبلَــــه
وتبقى..
شفتاي مُتنفسك وقلبي لكِ برواز
***
ويغيب عنكِ
أنني لم اكن طيفك العابر
حينما غادرتك,
فسَلختُ جِلدي القديم
وها هو فِرائي ما زال غِطائُكِ
وتحررت من سُبَاتي الشتوي
ثم انطلقت الى فضاء جديد
فتَلقّفني الحنين اليكي
ليستبيحني بالذكرى
وقُبْلَتك لي ما زالت
رَغـــدي ,