أكد موقع "فرويندين ويل فيت" الألماني أن المواظبة على ممارسة الرياضة تحد من خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة تزيد عن 40%، استناداً إلى نتائج دراسة حديثة أجرتها جامعة بيركيلي الأمريكية.
وأوضح الموقع الإلكتروني التابع لمجلة المرأة "فرويندين" الشهيرة أن الباحثين قاموا بجمع بيانات صحية لنحو 80 ألف سيدة على مدار 11 عاماً. وقد تبيّن من هذه البيانات أن جميعهن لم يُعانين من سرطان الثدي في البداية، ولكن في نهاية الدراسة تم تسجيل 111 حالة إصابة بسرطان الثدي.
ولتحديد مدى تأثير ممارسة الرياضة على معدل خطورة الإصابة بسرطان الثدي، تم الاستعلام من هؤلاء النساء المشاركات في الدراسة عن مدة وعدد مرات ممارستهن للجري أو المشي كل أسبوع.
وتوصلت الدراسة إلى أنه يكفي أن تمارس المرأة رياضة الجري لمسافة 5ر7 كيلومتر أو المشي لمسافة 11 كيلومتر أسبوعياً، كي يمكنها وقاية نفسها من الإصابة بالسرطان.
ولا تقتصر فائدة المواظبة على ممارسة الرياضة على الوقاية من خطر الإصابة بسرطان الثدي فحسب، حيث توصل الباحثون أيضاً خلال هذه الدراسة إلى أن الرياضة تتمتع بتأثير فعّال أيضاً في الوقاية من المياه البيضاء بالعين.