الحقيقة
كي أكتب نصوصاً موجعة وجميلة
أحتاج أن يُجهش حبري بك .
لذا أمام أوراقي أستحضرك ، أعتصرك
لا قطرة من سمّ عشقك لي إلاّ و أحتسيها
لكن ، بألمٍ كاذب
قصد توثيق نصّ نجاتي من لدغتك ، ليس أكثر .
في الواقع
لعلّك متَّ مذ غدوتَ عندي مجرّد حاجةٍ أدبيّة .
إنّ حُباً نكتب عنه ، هو حبٌّ ما عاد موجوداً .