اشعلت نيران في جوفي واحرقت قلبي وخدشت كل نبض بداخله حتى جعلته رمادا .غيابك
جرح قلمي في وسط الحرب وحده على النزف من شدة الاشتياق ياغائبي . دموعي تجدد
دون ملل وتغرقني كالسحاب الذي يمزق شراع السفينه وتلوح بها الرياح ولاتعرف اين مصير
غيابك يقف بها.هل حق لي ان اطالبك بالرجوع ام حق عليك الرجوع دون أنتظارك ودون أن
أخشى غيابك .في داخلي ثورة حنين لاتجعله ضحية للظلام يتألم حين يقبل الغروب بنظراته
العابسه .أشتقت أليك .ليس لدي قدره على كتمانها سيدي أليك انت فقط يثور لك الحنين
والاشتياق.
.
.
.
راق لي