يزخر ملف الامارات المرشح للفوز بتنظيم نهائيات كأس آسيا لكرة القدم عام 2019 بكثير من الايجابيات التي ترجح كفته لإقامة الحدث للمرة الثانية في تاريخ البلاد بعد عام 1996 الذي شهد وصول الأبيض الإماراتي للمباراة النهائية لكنه خسرها بركلات الترجيح أمام جاره الأخضر السعودي.
وتنافس الامارات ملفات دول السعودية وإيران وتايلاند التي ترغب في استضافة العرس القاري وتعمل على قدم وساق لتحقيق هدفها غير ان الإماراتيين يراهنون على اختيارهم لتنظيم الحدث.
ويفند الإماراتيون عوامل عدة تساعدهم على الفوز بتنظيم البطولة من بينها ثلاثة ركائز صلبة تجعل الأنظار مسلطة على ملفهم على النحو التالي.
الملاعب والمواصلات
تمتلك الامارات بنية تحتية مميزة عن بقية الدول المتقدمة لتنظيم البطولة من نظام طرق ومواصلات متعددة برية وبحرية وسكك حديدية (الميترو) فضلا عن توفر الفنادق والخدمات اللوجستية على أرقى الطرازات وسهولة الاتصالات مع المنشآت الرياضة.
وتتوفر في الامارات ملاعب مصممة على أحدث المستويات العالمية يتقدمها استاد مدينة زايد الرياضية واستاد محمد بن زايد في أبوظبي واستاد هزاع بن زايد في العين وملعب الكريكيت في دبي وتتراوح سعتها بين 20 الى 50 ألف متفرج.
خبرة تنظيمية
لدى الإمارات خبرة طويلة في استضافة كبرى الأحداث الرياضية مثل كأس آسيا 2006 وكأس العالم للشباب 2003 ومونديال الأندية عامي 2009 و2010 وكأس العالم للناشئين 2013 فضلا عن البطولات العالمية لألعاب رياضية أخرى.
كل هذه البطولات أكسبت الإمارات خبرات إدارية وتنظيمية جعلتها محط أنظار الاتحادين الدولي والآسيوي والحصول على ثقتهما بنجاح أي بطولة تقام في الإمارات.
وجهة سياحية وتنوع سكاني
أصبحت الإمارات وجهة سياحية عالمية لكل جنسيات العالم التي أخذت منذ تسعينات القرن الماضي بالتزايد وأغلبها فضل البقاء على أرضها للعمل والإقامة فيها.
ويلعب التنوع السكاني في الامارات دورا في إنجاح البطولات التي تستضيفها البلاد حيث تتدفق جماهير الجاليات المقيمة الى الملاعب لمؤازرة منتخباتها مما يعطي البطولة بعدا في التآلف الرياضي بين الشعوب الآسيوية على ارض الامارات.