أحرفي باتت تثور يحتلني الألم والوجع
اشتاقتك أذرعي
لنلتقي قبل الوداع الأخير
يبتسم لي و للحظات نور وجهك
و مازال ذاك السؤال يحيرني
أين أنت
و مع من تكون
و من أنت
و ماهي الريح التي ساقتك إليً
فرحت لما قسمه لي درب الهوى
و بات طريق واحد يجمعنا
لنلاقي الأحرف معاً
لعمر يحتوينا على أطياف الرحيل
لا تنطق بالرحيل
و لا تنطق بالفراق
و لا تنطق بالوداع
إنه الحب الذي بات يجمعنا
لنبتسم للحياة ونعلو
بحب و تفاؤل
بروحه المعطاءة بدأ يبعث الأمل
فأبحث علني أجده بين أوردتي
خشية أن تختبئ داخلي
خلف تلك الستائر من الحب
أوقاتي أمست بغتة تحيا
فعمري لا طعم له بدونه
بكت أحرفي داخلي بعمق ذلك الشعور
و قصصي تتصدر القائمة معه
و الآمي تغزل من الهجر صبراً
فلا زلت تسأل
مالذي جمعني بك
تؤجج نار الغيرة من جديد
تحرقني
و تحرق جميع أطيافي
هل أبتعد عنك !!
فتصبح الأقوى بقربك
و تحرقني بنار الغيرة من جديد
و تبتسم لي
و تتساءل الحب لحظات الفراق
فكلي بات لا يعرفني
لا الزمان
و لا المكان
و تعود و تأسرني بنظرات الحب
فأعود أسيرتك
بين بحور الهيام
و الاشتياق
و العشق
فيمشي قارب حبنا من جديد على أمل
الووردة البيضاء
2014/3/16