الغرام والفناء
المهندس وحيد شلال
أهواكِ ....أهوى
خصلة الشعر الثمـين ْ.
ما بين أطراف الجبينْ .
أهواك ِ... أهوى
لفتة َ العينين ِ يملأ ُ افـقـَها
السرّ ُ الدفينْ .
أهواكِ .. قبل نشوء ِ هذا الكون ِ
قبل َ الغابرينْ .
أهواكِ... في شدو ِ البلابل ِ
بينَ أعنابٍ وتينْ .
أهواكِ..في صوت ِ الربابَـهْ .
وفي الموال ِ.. وفي العتابَـهْ .
وأنـَّـة ِ الناي ِ الحزينْ .
وَرَشـَفــْتُ منك ِ .. من اللــُّمى
مثل الخـَـدين ِ....من الخـَـدينِ ْ.
بين الثواني المارقات ِ
وبين أحضان ِ الحنينْ .
وَلـَهـَوْتُ لهوَ الغافلينْ .
ما بين أمواج ٍ وطينْ .
ورجعتُ يسبقني الأنينْ .
مثل الذبيح من الوتينْ .
أسْـتـَرجـِعُ الماضي البعيد ِ
ونفحة َ الأمل ِ الضنينْ .
فـَـلـَمْ أجـِـدْ غيرَ السراب ِ
وغيرَ أطياف ِ السنينْ .
مَــرَّتْ كما مرَّ الســَّحابْ .
فكلُّ شيءٍ ...للذهابْ .
وللفناء ِ...وللخرابْ .
وَعَـلـِمتُ موثوق َ اليقينْ .
لن يبق َ غيرُ الـلــــه ِ
ربّ ُ العالمـيـــــــــنْ