أكد رئيس الوزراء نوري المالكي، السبت، أن العراق ما يزال يعاني من ظاهرة التقريب على خلفية طائفية وعلى أساس الصداقة والقرابة والحزبية، وفيما أشار على أن هذه الظاهرة هي الأخطر على الاقتصاد والتنمية في البلاد، شدد على ضرورة أن يتم توزيع المناصب بالدولة بالكفاءة "رغم انف المسؤول". وقال المالكي خلال كلمته في فعاليات الأسبوع الزراعي السادس الذي اقيم بمعرض بغداد الدولي، وحضرته "السومرية نيوز"، إن "العراق يحتاج إلى تضافر الجهود، من خلال عملية سياسية مستقرة، للنهوض بجميع القطاعات في البلاد"، مبينا ان "الاستقرار السياسي يعني عملية تجميع الطاقات نحو البناء والإعمار".
وأضاف المالكي أن "العراق لديه من الثروات ما يحقق سعادة جميع أبناء الشعب"، مشيرا الى ان "تكثيف جميع الجهود واستثمار موارد الدولة كافة في سبيل نهوض اقتصاد البلاد، هو أمر يجب أن لا يختلف عليه أحد".
وأعرب المالكي عن اسفه "من استمرار ظاهرة تقريب فلان على خلفية طائفية وعلى أساس الصداقة والقرابة والحزبية التي يعاني منها البلاد"، لافتا الى ان "هذه الظاهرة هي الأخطر على الاقتصاد والتنمية في البلاد".
وشدد المالكي على "ضرورة أن يتم توزيع المناصب بالدولة بحسب الكفاءة رغم انف المسؤول".
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي دعا، في وقت سابق، الكتل السياسية إلى البحث عن الكفاءة والنزاهة في اختيار مرشحيها للمناصب الوزارية والتنسيق بين السلطات الثلاث لتشكيل حكومة قوية قادرة على النهوض بالبلاد.
يذكر ان عضو مجلس محافظة ذي قار داخل راضي أكد، في (24 كانون الثاني 2014)، عن وجود صراع غير معلن بين الكتل السياسية داخل المجلس للاستئثار بإدارات دوائر الدولة في المحافظة، مؤكداً أن الأحاديث عن اختيار مدراء الدوائر وفق الكفاءات مجرد إعلام وكل ما يجري يخضع للمحاصصة الحزبية.
المصدر:السومرية نيوز