اعزائي اعود واكتب مشاعري الحقيقية بينكم كما هي بلا تغيير
اتركها على سجيتها
فمرة تكون كالسيل الجارف تدمر ما في طريقها
ومرة كماء الجدول تروي عطش النفس الحزينة
اترك كلماتي تنساب من فكري بسهولة فلا احاول تنميقها او تنسيقها
اترك قلبي هو الذي يعبر وليس عقلي
اترك الروح تنطلق في عالم مغلف باغشية وردية في عالم الاحلام
عالم الحب …… عالم الصفاء …… والنقاء والطهر
أشعر بنفسي أني اغرق في بحوركِ
فـمـنذ زمن لم اكتب لكِ
ولم تسمعي أنين أقلامي
وصدى كتاباتي وأنين حروفي
فالشوق يعصف بي والهوى يعطر قلبي
والحنين يشدني لأكتب لكِ وحدكِ
لتشعري ما أشعر به أتجاهكِ
وتصبحي رفيقة قلمي وقريبه ورفيقه
من قلبي بأ فراحه وآهاته وأحزانه
أبحث عن روحكِ وعشقكِ في كل مكان
ليتكِ تشعري بالعشق الذي يفتح لي أبوب حياتي المغلقه
أنتي غيمة عطرة في حياتي وسمائي ليتكِ
تأتي فوق أرضي
وتملئ دربي بالأمطار لتزهر حياتي
وتتفتح مثل الزهور ليتكِ تبحري في جوف قلبي وتسكني به
وتشعريني معكِ بمدار الحياة
حبيبتي …. عمري … وكياني
ورفيقة روحي …. وتوأم نفسي
أليس لكِ بكلمة تغنيكِ عن السؤال عني
إليك تلك الكلمة
( … أحبكِ رغماً عن الجميع .. ورغماً عنكِ أنت نفسكِ … )
أتمنى أن أصبح الحب نفسه
حتى أن كل إنسان في هذا الوجود
إن ذكر الحب ..فهو يذكرني
لأني لا أتنفس إلا شوقي إليكِ
ولن أنظر إلا لطيفكِ إن غاب عني محياكِ
ولن أتكلم بالهمس إلا معكِ
بمقدار حبي لكِ
لكن ماذا علي أن أتصور
الوجود .. لا لا لا لا لا لا …. لن يسعه أن يتحمل حبي
الكون ..الدنيا .. لا لا لا لا لا لا …
أدركتي مدى معاناتي في محاولتي تلك
فكل محاولاتي تبوء بالفشل
ياسيدتي
سلمتكِ عمري وقلبي وكلي اصرار انا اكون معكِ
أنظر اليكِ … في صمت
أسال عينيكِ ..وأنتظر
أترقب موعد الإبحار معكِ
ياسيدتي
انا قررت أن اخاطبكِ بكل لغات العالم اجمع
أن اكشف لكِ كل الأسرار
قررت حبكِ ياسيدتي
قررت الأبحار اليكِ
ولا يهم أن كان في الصحاري أو في البحار
لا يهمني ما دمت احبكِ
لا تهمني العواقب .. ولا حجم الأضرار
احبكِ احبكِ
أحبكِ … أحبكِ واصرخ بها للعالم أجمع
لا يهمني شيء سواكِ
كرهت نساء العالم لأجلكِ
أحبكِ ولو كنتِ هلاكي ودماري وضياعي
سأحمل كفني واسابق اليكِ الأقدار
إلى حتفي بين يديكِ وأحضانكِ
أقتليني حطميني فإن الموت لا يبعدني عنكِ
إطعني قلبي كما شئتي إقطعي شراييني
إطعني فطعناتكِ تزرع في روحي حبكِ وازهاركِ
أحبكِ مثل الطفل … مثل الرضيع
بل احبكِ بكل مراحل حياتي
بكل الثواني واللحظات
أحبك ولو كنتِ عذابي
فأنا راضي لن انتفض ولن احتج
ياسيدتي
أنظري كم احبكِ .. احبكِ
كم اعشقكِ … وكم … وكم
اتحمل لأجلك العذاب والدمار
ياسيدتي
ضميني اليكِ
فإني ارتجف من بعادكِ
ياسيدتي
إني وحيد إني بعيد
مدي يدكِ وأمسكيني ابعديني عن آهاتي عن دموعي
وعن حب لم يترك لي الخيار الأ بحبكِ الجبار
هنا ارسم وأنحت همسات جنوني لكِ
أني احبكِ ولن احب غيركِ
ياسيدتي
لولا أني أخاف أن أطيل عليكِ الكثير
لما وقف قلمي عن الكتابة
فأنا لا أمل من الكتابة إليكِ
سوى طريق يعبره قلمي لأصل إليكِ
حبيبتي
سأكتفي بهذا المقدار من قلمي
وسأتابع الكتابة بقلبي
على صفحات حبي لكِ