الأنثى ليست أي امرأة ... .. الأنثىجذوة لاتنطفئ مهما كانت الظروف .. قد تنكسر ذات غدر لكن انكسارها
قوة جديده تضيفها لذاتها ..قد تحزن والحزن ماء الابداع .. قد يُذبح حبها .. وذاك أملٌ جديد يُكتب لها …
الأنثى تدرك جيداً كيف تصل الى قلب الرجل .. ليس بالمساحيق ..ولا بالتجمل ..ولا بعطورات تسرق
عناوينها من صبايا الحفلات ..
الأنثى حين تبكي يتلو العاشق في عينيها قناديل الأمل .. وحين تضحك .. تنجلي همومٌ كبار عن هذا
العالم الموبوء ..
الأنثى لاتعرف الغدر مطلقاً ..
الأنثى تعرف رباُ واحداً وحبيباً واحداً .. وصباحاً واحداً تمنحه ضوئه ..ومساءً واحداً يمنحها عبقها ..
وكما قال نزار :
بعض النساء وجوههن جميلةٌ وتصير أجمل عندما يبكينا
البكاء هنا ليس دموع التماسيح والتي تذرفها أي امرأةٍ على أعتاب فضيحتها .. الدموع هنا هي ذلك
الحزن النبيل الذي يعتصر القلب ولايكاد يبين الا في عينيها وهما توشوشان للقمر حكايات الرحيل الى
مدائن الخجل البريئ …
الأنثى قاموس يمدنا بالحياة الاكثر أماناً .. ورأفةً ..وتوهجاً .. في عتمتنا المنسيه …
الأنـثــــــــى ..
لغــة أخــرى …
الأنـثــــــــى ..
دستور آخر
الأنـثــــــــى ..
وحيٌ يتساقط على من اختارها الله لتكن غيث حنانٍ وأمل ..
الأنـثــــــــى ..
عبيرٌ يتماهى في أعماق القلب فيمنحه ألق الرحلة والرحيل
الأنـثــــــــى ..
عُصارةٌ ملائكية ..لم ينم ليلتها شيطانٌ مع العاشقين
الأنـثــــــــى ..
قداسة عمر .. ونكهة ماضٍ أجمل ..وبارق غدٍ أفضل
الأنـثــــــــى ..
أشجان تتعرى على مرافئ القمر ..
الأنـثــــــــى ..
ألـوان تمتزج ببعضها ليتراءى رجلٌ آخر غير كل الذكور
الأنـثــــــــى ..
مجازاً يلتحفها رجل ..وحقيقة تسكنها ملائكة الهذيان