ألقت صحيفة "ماركا" الإسبانية الضوء على أداء المهاجم البرازيلي نيمار لاعب برشلونة الإسباني، وتراجع مستواه بشكل ملحوظ منذ بداية العام الجاري.
وقالت الصحيفة الإسبانية في تقرير مطول عن اللاعب البرازيلي، إن نيمار يعيش أسوأ أيامه مع برشلونة منذ انضمامه إلى صفوف الفريق في أغسطس من العام الماضي، وأنه يواجه العديد من الظروف المعاكسة منذ انطلاق الجدل المثار حول قيمة عقده، حيث فقد اللاعب لياقته البدنية أثناء فترة الكريسماس، ثم تعرض لإصابة أبعدته عن الملاعب ما يقرب من شهر ونصف.
وأضافت أن نيمار لم يستعيد أداءه المعهود، ومستواه في 2014 محبط للغاية، حيث سجل هدفًا وحيدًا منذ انطلاق العام الجاري، وكان بطريقة رائعة في مرمى ريو فايكانو على ملعب "كامب نو" في الدوري.
وأوضحت "ماركا" أن نيمار تأثر بالأجازة الطويلة التي حصل عليها أثناء الاحتفال بأعياد "الكريسماس"، وبدأ الوقت يلعب ضده، حتى فقد لياقة المباريات، ومهاراته المعهودة في الجري بالكرة ومراوغة المنافسين، وأهدر العديد من الفرص السهلة، مما أثار جماهير النادي، وأطلقت صافرات الاستهجان ضده في مباراتي ألميريا، ومانشستر سيتي التي رفض خلالها مصافحة مدربه الأرجنتيني تاتا مارتينو عقب استبداله.
وقالت "ماركا" في ختام التقرير أن نيمار أمامه وقت قصير للغاية من أجل استعادة بريقه، خاصة أنه قدم أداءً ضعيفًا في مباراتي ريال سوسيداد في "سان سيباستيان"، وريال بلد الوليد، واللتين شهدتا سقوط برشلونة، إلا أن الفريق الكاتالوني تنتظره مباراة حاسمة عقب 9 أيام أمام ريال مدريد في كلاسيكو الدوري الإسباني ضمن منافسات الجولة 29 من "الليجا".