صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 13
الموضوع:

كيف تحسن طباعك؟؟

الزوار من محركات البحث: 8 المشاهدات : 1963 الردود: 12
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    صديق مؤسس
    صاحبة الامتياز
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: البصرة
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 27,178 المواضيع: 3,882
    صوتيات: 103 سوالف عراقية: 65
    التقييم: 5826
    مزاجي: هادئة
    أكلتي المفضلة: مسوية رجيم
    موبايلي: Iphon 6 plus
    آخر نشاط: 5/August/2024
    مقالات المدونة: 77

    كيف تحسن طباعك؟؟

    الطبع أو العادة أو الخلق فى علم النفس هى مجموعة مظاهر الشعور والسلوك المكتسبة والموروثة التى تميز فردا من آخر



    ونحن نسمع من بعض الناس الكثير من الأمثلة التى تدعوا إلى الاستسلام للعادات والتى قد تكون سلبية فى الكثير من الأحيان مثل المثل : «مَنْ شبّ على شيء شاب عليه» ،أو الطبع يغلب التطبع والذى يعنى صعوبة تغير عادات الإنسان وطباعه ،هذه الأقوال والأمثال وما شاكلها تريد أن تقول أن : «العادة متحكمة وراسخة» !



    وهنا نتساءل: هل العادة صعبة أو مستحيلة التغير؟وهل طباع وعادات الطفولة والشباب ـ السيئ منها والمفيد ـ لا تتغيّر ولا تزول ؟



    هل الطباع صعبة على التغيير إلى هذا الحدّ ؟



    الأمثال والأقوال السابقة تجيب بـ (نعم) فهي لا ترى الطبع أو العادة إلاّ قدراً مقدوراً ولا يغيّر الأقدار إلاّ مقدّرها ، أي أنّ التغيير ـ حسب وجهة نظر هؤلاء ـ عملية خارجية ليست بيد الإنسان .


    لكنّنا نقول : إنّ عملية التبديل والتغيير ممكنة رغم ما يعتريها من صعوبات .وإذا أردت أن تغيّر شيئاً فيجب أن تنظر إليه نظرة مغايرة ، لأنّ النظرة التقليدية تجعلك تقتنع بما أنت فيه فلا ترى حاجة للتغيير .. ذلك أنّ أيّة عملية تغيير أو تبديل في أيّ طبع أو عادة تحتاج إلى شعور داخلي أن هذا الطبع أو العادة ليسا صالحين ولا بدّ من تغييرهما .


    دعنا ـ في البداية ـ نطرح عليك بعض الأسئلة :

    ـ هل جرّبت أن تعدّل سلوكاً معيناً إثر تعرّضك إلى نقد شديد ؟


    ـ هل قرأت مقالة ، أو حديثاً ، أو حكمة ، أو قصّة ذات عبرة ودلالة ، فتأمّلتها جيِّداً ، وإذا بها تحدث في نفسك أثرا ، لتعيد النظر على ضوئها في أفكارك أو تصرّفاتك ؟


    ـ هل حدث أن مشيت في طريق لمسافة طويلة ، ثمّ اكتشفت أنّ هذا الطريق ليس الطريق الذى تريده ، ولا هو الذى يوصلك إلى هدفك ، ورغم معاناتك في السير الطويل وتعبك الشديد ، تقرّر أن تسلك طريقاً أخر يوصلك إلى ما تريد ؟


    ـ هل سبق أن كوّنت قناعة أو فكرة معيّنة حول شيء ما ، وقد بدت لبعض الوقت ثابتة لا تتغيّر لكن وقع ما جعلك تراجع قناعتك .. كفشل في تجربة ، أو تعرّضك لصدمة فكرية ، أو تشكّلت لديك قناعة جديدة إمّا بسبب الدراسة والبحث ، أو من خلال اللقاء بأناس أثّروا في حياتك ، فلم تُكابر ولم تتعصب تعصب الجاهلين ، لأنّك رأيت الفكرة المغايرة الأخرى أسلم وأفضل ؟


    ـ هل سكنتَ في منطقة ، أو بقعة من الأرض ، لفترة طويلة فألفتها وأحببتها وتعلّقت بها لأنّها كانت حقلاً لذكرياتك، ثمّ حصل ما جعلك تهاجر منها أو تستبدل بها غيرها لظروف خارجية ، وإذا بك تألف المكان الجديد ، وقد تجد فيه طيب الإقامة وحسن الجوار ؟


    إذا تغيير القناعات أمر طبيعيّ ، ويدلّل في الكثير من الحالات على درجة من النضج والوعي والمرونة .


    إنّ العادة قد تكون مادّية كالشراهة في الأكل ، وقد تكون معنوية كالكذب . وبالرغم أنّ الاعتياد والإدمان يجعل التخلّي والتخلّص من هذه العادات صعباً عليك ، لكن بإمكانك أن تسأل الكثير من الشرهين والشرهات الذين كسروا هذه العادة ، واعتدلوا في طعامهم ، ولك أن تسأل عن كيفية نجاحهم .


    لا شكّ أن تمارين تنظيم الطعام (الرجيم) التي التزمها البعض أتت بنتائج باهرة ، إذ مَنْ كان يتصوّر أنّ الذي فاق وزنه المائة كيلوجرام يغدو رشيقاً إلى هذا الحدّ ؟


    ـ كيف نجحوا ؟

    ـ بالإرادة !


    وحتى خصلة الكذب ، أو أيّة خصلة سيِّئة أخرى ، حينما عقد المبتلون بها العزم على معالجتها والقضاء عليها ، وصدقوا في عزمهم وقرارهم ، استهجنوا تلك الخصال الذميمة ، وعملوا على استبدالها ، وعادوا انقياء منها .


    أمّا مقولة «مَنْ شبّ على شيء شاب عليه» فقد أسيء فهمها ، وتركزت النظرةُ إليها في الجانب السلبيّ ، أي مَنْ اعتاد على خصلة ذميمة في شبابه فإنّها ستلازمه حتى كبره ، وتفسير المقولة تشير إلى أن إهمال العادات والطباع وتركها لتستفحل بدون علاج ، حتى لتصبح بعد حين جزءاً لا يتجزّأ من الجسد ، أي أنّ المقولة ليست قاعدة ثابتة أو قانوناً صارماً ، وإنّما هي توصيف لحالة استعباد العادة للشباب .


    ويجب أن نعلم أن الإنسان بطبعه ألوف .. يألف ، ويؤلف .. يألف أرضه فيحبّها ، ويألف الإنسان الذي يعاشره فترة من الزمن فيعزّ عليه مفارقته ، لكنّه ـ إلى جانب ذلك ـ مزوّد بقابلية التكيّف مع الأوضاع والحالات والأماكن والوجوه المختلفة .


    والتأقلمُ لطفٌ من الله ورحمة ، وبدونه يقع الإنسان ضحيّة الحزن والكآبة والقلق والخوف ومرض الحنين وإلى غير ذلك مما يصاب به الذين لم يتأقلموا ولم يجرّبوا التكيف مع المستجدات والمتغيرات وبهِ يفتح الإنسان صفحة جديدة .. يرى آفاقاً جديدة .. يتعلّم أموراً لم يسبق له أن تعلّمها ، وما كان له أن يتعلّمها لو بقي قابعاً في مكانه ، فالتكيّف يزيد من مرونته ، وصبره ، وعلمه ، فيصبح أكثر تعاطياً مع الحياة والأشياء والأشخاص والأحداث بوجوهها المختلفة .


    التأقلم والتكيّف إذن دليلٌ آخر على أنّ الإنسان قادر على أن يكسر الحواجز ، والقوالب ، والسدود .. قادر على أن يعدل وضعه وفق الشروط الجديدة ، وبمعنى آخر أنّ الإنسان ـ بقدرته على التكيّف ـ يمتلك القدرة على التغيير .


    والبعض من الرجال والنساء يمارسون تمارين رياضية في تربية الإرادة ، وتقوية التحكّم بالنفس والسيطرة عليها ، والبعض مثلاً كان ينام في النهار لساعة أو ساعتين ، لكنّه قرّر أن يوقف هذه العادة ويلغيها من برنامجه اليوميّ .وقد يشعر بالصداع ليوم أو يومين أو لبضعة أيام ، ثمّ ما هي إلاّ أيام حتى يعتاد الوضع الجديد ، فيعرف أنّ الصداع الذي شعر به بعد ترك عادة النوم ظهراً وهميّ ، أو أ نّه ردّ فعل طبيعيّ لترك عادة مستحكمة تحتاج إلى وقت حتى يزول تأثيرها .


    والبعض ترك شرب الشاي أو القهوة.. وشعر أيضاً بالصداع .. لكنّه ما لبث أن قهر هذا الشعور وما لبث أن استقامت حياته بدون الشاي أو القهوة وكأنّ شيئاً لم يكن .


    والبعض ترك التدخين .. وشعر كذلك بالصداع والشوق إلى التدخين ، لكنّه تغلب عليه بالصبر والمران والمقاومة .


    والبعض كان إذا غيّر مكانَ نومهِ لا ينام ، بل إذا تغيّرت وسادته لا يأتيه النوم ويبقى أرقاً قلقاً حتى الصباح ، لكنّه بشيء من التصميم غلب هذه العادة وكسر هذا القيد



    هذه التمارين في تربية الإرادة والخروج على السائد والمألوف دليل آخر نضيفه إلى أدلّتنا في أنّ تغيير الطباع والعادات ممكن وميسور

  2. #2
    صديق مؤسس
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: العراق/واسط
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 531 المواضيع: 15
    التقييم: 26
    مزاجي: متقلب
    أكلتي المفضلة: تمن ومرك
    موبايلي: NOKIA 5800
    آخر نشاط: 7/November/2016
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى أحمد الأوسي
    شكراً عالطرح القيم إخت " داليين "

    فعلا تغيير الطباع لا ياتي لا بقوة الإرادة و قدرة التحمل و الصبر .


    مشكووورة

  3. #3
    صديق مؤسس
    صاحبة الامتياز
    الاوسي شكرا لمرورك ونورت الصفحة

  4. #4
    صديق مؤسس
    صاحبة الامتياز
    الاوسي
    شكرا على مرورك نورت الصفحة

  5. #5
    مدير المنتدى
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: جهنم
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 84,944 المواضيع: 10,515
    صوتيات: 15 سوالف عراقية: 13
    التقييم: 87260
    مزاجي: متفائلة
    المهنة: Sin trabajo
    أكلتي المفضلة: pizza
    موبايلي: M12
    آخر نشاط: منذ 4 ساعات
    مقالات المدونة: 18
    شكرا على الموضوع المميز دالينا تحياتي الج

  6. #6
    صديق مؤسس
    صاحبة الامتياز
    يسلمو وووووووو سوزان انت المميزة فعلا

  7. #7
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: ALKUT CITY
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 1,039 المواضيع: 102
    التقييم: 126
    مزاجي: مبتسم
    أكلتي المفضلة: سبانغ_دولمة
    موبايلي: Nokia Lumia 920
    آخر نشاط: 18/July/2014
    الاتصال: إرسال رسالة عبر MSN إلى Muntader إرسال رسالة عبر Yahoo إلى Muntader
    شكرا جزيلا دالين

  8. #8
    صديق مؤسس
    صاحبة الامتياز
    يسلمووو منتضر على المرور

  9. #9

  10. #10
    من المشرفين القدامى
    سَميِتَك جِنوني
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: عالم الذكريات
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 2,299 المواضيع: 250
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 204
    مزاجي: رقيق
    المهنة: طآآلبــهـ
    موبايلي: Qalaxy S4
    آخر نشاط: 9/July/2014
    شكرا حبي دالييين
    موضوع غايه في الروعه والرقه

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال