ويبقى السؤال....الى متى
احمل في محفظتي انين الامهات
وسلة عنب سخية الجراح
وصورة للموت والخراب
ولذلك الحقير ...السفاح
وصورة صبية لاسمها اكبر عنوان
حبيبتي على مر الزمان
دمشق
تشع من اصابعها خواتم اللؤلؤ والمرجان
وشعرها يسكب العطر بالمجان
وثغر...
كالقرنفل يمنح الفء والحنان
جاءها عفريت...
تربى في ممالك الحقد والبهتان
قطع المياه ...الطحين ...والدواء
سمم الهواء
اغتصب بامرهم ...النساء
عجن التراب بالدماء
واحتضنت الارض من غدره الدمار
فطال ليلها ولم يعد يولد فيها نهار
جفت تعابير الحياة
اختفت البسمه عن الشفاه
احكموا ....الحصار
وترحمنا على جنكيز والتتار
جالت في شوارعها الذئاب
تحوم حولهم كل انواع الذباب
لم يبقى امامنا الا اررادة القتال
سنمحو من قاموسنا ...المحال
ويبقى السؤال....الى متى؟؟؟
=====================