نشرت بعض المواقع خبراً بخصوص العلاقة مع حزب الدعوة الاسلامية ونحن في الوقت الذي ننفي صحة الخبر وليس له اساس من الصحه نؤكد ان سماحته يحترم جميع من عمل لخدمة الدين والوطن في الفترات العصيبة التي مرت على ابناء الحركة الاسلامية ووقوفهم بشموخ امام ما طالهم من ظلم وحيف ولكنه لم يكن يوما داخل تنظيمات الحزب بل كان له دورا وتفاعلا اخويا وروحيا مع مؤسسيه وابويا مع ابناء الحركة الاسلامية من ابناء الدعوة وغيرهم وقد حملته مواقفه وصراحته المعروفة الكثير من التبعات من النظام السابق وايام الهجرة ومحنها وحتى بعد سقوط النظام ونؤكد ان عمل المؤسسات التابعة لسماحته هو ديني واجتماعي وعلمي وثقافي ويساند جميع المخلصين لدينهم وخدمة الناس والبلد وننبه اخواننا الى ان يكونوا على حذر من الاعيب صناع الاخبار الذين يهدفون الى تمزيق وحدة المجتمع خصوصا مع اقتراب الانتخابات وان افضل ردّ على ذلك هو ان نتحمل جميعا المسؤليه واداء الواجب والمشاركة في الانتخابات واختيار الاصلح والمولى هو الهادي والمسدد مكتب اية الله الشيخ محمد باقر الناصري