تغزلُ الحُسن فقلتُ لها : رفقا
لاقيتها كوجهِ البدر وضاءة ً .. تغزلُ الحُسن فقلتُ لها : رفقا
فتبسَمَتْ ويكأن الربيع صَارَ .. حُـلـَّة ً تـتـسِعُ لي فازدَّدْتُ ألقا
تودَّدْتُ منها فاستجَابَت ولم .. تـُبدِ اعتراضا ً ولم ألقَ مَشقه
فمَالَ بي فِـكـري كي أبْتـَاع .. مشاعرها بمشاعر ٍ تزدادُ حُرقه
وإذا بي في خِضَم الأحداثِ .. تـَسّاقــَط ُ من حَقيبةِ يدها ورقه
فقربتُ ناظري **انت ورقة ً .. مـن الـمَـال ِ لـن تـُحْـدث فـََرقا
وأنا في رحلة البحثِ الحَسيس .. عن خيال ٍ وعن بيتٍ وأزقـّه
كانت في رحلة البحثِ الدؤوب .. عن فريسةٍ للخطفِ والسَرقه
فلما استفقنا وجدتها لا تلق ِ .. بالا ً لما نسميهِ حُبا ً وعِشقا
فنهرتها بنظرة ٍ عَلـَّهَا تتعِـظ .. أو تخرجُ من عَـبَاءةِ الحمقى
لكنها كسلعةٍ تـُباعُ وتشترى .. والآن سأسكت الفم بلا نـُطقا
فـقولي ما شِئتِ وزيـدي فـي .. الجرح اتساعا ً وألما ً وعُمقا