في وحدتي أساهر حبيبتي مع القمر وأدمعي ..
أناجيها في صفحتي .. أخاطبها بحس كلمتي ..
أراقصها بلهفتي .. من هنا بدأت رحلتي ..
في وحدتي ..
عندما اكون وحيداً في غرفتي ومع وحدتي ..
تقتحمين عليه خلوتي فتجالسيني ..
وتسامريني وتؤنسين وحدتي ..
أكون كثير التمني وأتمنى لو تأتين ..
تارة تضحكين وتارة تنظرين ..
وتارة تتكلمين وفجأءة تذهبين .. دون أن أدري ..
ياترى مالذي يجري ؟؟ ياترى مالذي حدث لي ؟؟
أهو شوق أم لهفة اليكي ؟؟
أم فراق بعيد عن عينيكي ؟؟
حقيقة .. لا تحتويني الردود .. فطيفك أمامي
موجود ولكن قبل نهايتي وإحتظاراتي..
لابد لي أن أراكي في وحدتي ..