ين ْهمسَاتْ الامَواجِ وانغَامِ صٌوتَه..
بين ْهمسَاتْ الامَواجِ وانغَامِ صٌوتَه
اخَذْتنِي ريْاحٌ الحٌب الِيكَ
بـ ِسَفينْة احْلامِي حمَلتْني بينْ امَواجِه وتعْتلِي بِي في سمَاء هِيامٌه
حِينْ وصَلت رآيتٌ عَالم العِشْق
ورقَصات تَتنآغـًم بِه كٌل انْثَى
حَلقْتٌ وذهْبت رٌوحِي بعْيدا.. بَعْيدا
ووطئتْ قدَماي مٌوطِن العِشقْ
وآخَذْتني فَراشَات الحٌب اليكَ
وآلبَسْتني فٌسْتآن مِن رحِيقْ الوَردِ
وآسْدَلتْ شَعرِي وزيْنتهٌ بآجمْلَ الوآنِهـَــا
وآتَتْ بنسِيمْ آٌغرقتٌ برآئِحتٌه المٌسْكِرهـ
وبَدآتٌ اسْرِد قِصة عِشْقً ممزوجَه بـِ آحْلامِ عَاشْقة
هَتفْتٌ اليهِم آجَمل الحآنِ حٌبِه
وآخبَرتَهٌم بِحنِينْ آنثْى عَآشتْ عَلى روآيةِ حبٌ وعِشقْ لآينتَهِي
وتتسَارعٌ نَبضَاتٌ قلبِي كٌل مَا اخْبرتْني فَراشَاتِي بآننَا اقْتربنَآ
آسْرِد قِصةٌ انتِظاري ورٌوحِي تَفيضٌ ترِيدٌ آنْ تَصِل الِيه تٌعانْق رٌوحَه
اسْتوقَفتِْني أٌعزٌوفَة تهْمس بِآذْني
فَالتفتٌ وقَلبي هَائِمٌ بِهآ
كَانتْ الحَان حٌب يَرقصٌ بِها كٌل عَاشْقين
تمتلىء اعٌينهم بسَعادة حيِن يهمسٌ لها امِيرٌها انه سيبقْى معَها ابَدْ الدهرْ
دَمعْت عَينْاي وآخَبرتٌ فَراشَاتِي
ايَن حَبِيبي
هَلْ مَازالَ يُريد انْ يَرقصَ معِي عَلى أٌعزوفَة الحٌب التي اسِرتٌ بِها
هَل سَيعْانقٌ روحِي ويجعْلنِي اتَمايل بِتلكَ الهمسَات
فَقْد مَللتٌ الانْتِظار
آرجٌوكِ
اخَبرِيني أينْ هٌو وأي قَلبٌ لدِيه
فَأنا أٌنثى غَرِقتْ به حَد الثَمالَه
آنثّى تَهيم بآحضْانِه لاتخشَى الآمْ السَنينْ
أٌنثى تَبعثْرت عَلى اوراقِ حٌبهآ
غَرِقت بِدمٌوعِها لم تَعد تتنفْسٌ الا بآنَفاسِ بَقْايآ عِطرهـٌ
فَقدجَعْل قَلبي وقَلمِي اسِيرانْ لدِيه
لم اشْعرٌ بـ السَعآدْهـ الآ بِآحْضَانه
فـ اينْ هٌو وآي قَلب لدِيه
تَوقفْت آلحَآن الحٌب وآزدآت ريآحْ الحنِينْ
نَظر كٌل مِن حَولِي بي
فَغرقْتٌ بنَظراتْ تَملآها الحٌب
صَمتَ كٌل شَي واخْتفَت فَراشَاتِي
وآخْتفى ذَلكْ العَزفٌ الرقَيق
وبقَى قلبٌ خافِقْ بهزِيمة آنثى الحٌب
وأمِيرٌها المنتَظر
وشِفاهٌ مٌبتسِمةٌ بِذلِك النٌور
وآسْتيقَضتٌ بِدآخلِي حٌزن وحٌلم زَآئف
اخَذتْني سَفينَةٌ أَحلامِي
إِلى خَيالِ ذَكرنْي بعِشْق أٌنثى
وجٌنون الانتِظَار عَشيقٌهآ
سَقطْت مِني وردةٌ ذَآبلة كٌنت احمِلها
بـ سَفينةِ آحْلامِي احْتضنتٌهآ وانا نَائِمة فَغرقتٌ بدٌموعِي
وآختبئتٌ بينْ بتلاتِ عطرِها الذآبِلةٌ
و لنْ يسْقِيهآ الحٌب ..
الا أَنتْ
حَبيْبي ضَعِفتْ كَلماتِي لِتلكْ الليلةٌ الجَمِيلَه
ولم اجِد حٌروفَآ بِقوآمِيسّ عِشْقِي
سَآكتفِي بِسفِينْة آحلآمِي
و‘إنْ آتتْكَ سَفينْةٌ آحْلامِي يَوماً
آرسْل همْسآتَ حٌبك
سآكونْ بِ نتِظآرهــــاَ
ونْطقت شَفتآي الى حٌدود مَآحلقتْ رٌوحِي بِسّفينْةِ آحْلامِي
أٌحبك