حَبِيَّبَتِي
إلى مَتَّى أقِفُ مَسلُوُبَاً لِرُؤيِاكِ
إلى مَتَّى أرَدَّدَّ الُحزْنَ بِحروُف شِعَّآرَاَتِي
أخّْبِريِني هَلْ كَانَ ثَّأراً أمْ إغْتِيآلآتِي
حَبِيَّبَتِي قَدْ مَحَّيتِ القَمَرَ فِي سَّماَئيِ
وَمَحَّيتِ لَوّنَ الِكَّوْنِ وَأغّْلَّقَتْ أبْواَبِي
فَـأجّلِسُ مُحَدِّثَاً يَقُولُ كّفَآكِ هِجّراَنِي
حَبِيَّبَتِي
قَاَلُوُا الحَياَّةَ مَدّرَسةً وَأنْتِ أصَّعَبَ إخّْتِبآرَاتِي
قَاَلُوُا الحيَاَّةَ جَنَّةً فَأيِنَ بَهآ مَقَّآمِي
قَاَلُوُا صَّبْراً فَقُلّتُ مَآ أصَّاَبَكُمْ بَلآئِي
قَاَلُوُا النِسَّيَانْ فَنَطَّقَ قَلَّبِي بِهَّوآكِ
حَبِيَّبَتِي
أيِنَمَاَ ذَّهْبتُ أكّتِبْ أُحِبُكِ فَكِيفَ أنْسَّآكِ
أيِنَمَاَ رَأيِتُ طَّيِراً زَآجِلًا أطَّمَئنَهُ عَلىَّ سَلآمِي
أيِنَمَاَ وَجَّدْتُ إمّْرأةً أتَخَّيِلُكِ وَ أقُوُلُ رَّحْمآكِ
أيِنَمَاَ شَّآهَدّتُ طِّفْلًا أحْمِلَّهُ فَأتَذَّكَرُ يَدَّآكِ
حَبِيَّبَتِي
إنْ عَزَّتْ عَلَّيِكِ الذَّكْرَيَاَتَ فَحُبُكِ عِنّْوَآنِي
إنْ وَجَدَّتِي مُحِبَاً غَيِريِ فَهُنَاَ إسّْتِسْلآمِي
إنْ غَّرَتُكِ الَحَيَّاةَ فَأعْلَّمِي إنْهَاَ بِأحْضَّآنِي
إنْ عَدَّتِي لأجْعَّلَّنَ الدُنِياَ زهرةً مِنْ الأقَّحَوَآن
حَبِيَّبَتِي
كَتَبْتُ خَآطِّرَتِي شَّوْقّاً كأنَ الدَّمْعَ أحّْبَآرِي
مَآ تَعَلَّمْتُ البَوْحَ إلآ مِنْ جَّرَآءٍ هِجّراَنِي
فَهَّلْ أبْقَّىَ كَآتِباً والكُلْ قَدّْ عَرَفَ مُصَّآبِي
فَإنْ كُنْتُ مُخّْطِئاً فَهّجّْرُكِ يَمحُّوُ كُلَ أخّْطَّآئِي
إقْتَّرِبِي فَأُنْظُّرِي إلَّى حَآلِي وَ أحّْوَآلِي
فَقَّدْ أسّْتَبْعَدَّتَنِي الذَّكْرِيآتَ وَهَّذِهِ آخِّرَ كَلِمَآتِي
حَبِيَّبَتِي,,,,