عندما يكون الحديث عن الجنّة
فإننا نظطر لاستخدام مفردات فردوسية لا تليق الا بها ولها
الجنة يا أحباب .. هي المستقر المؤجل هي الفرح الذي لا تسعه الأرض
هناك حيث الجزاء الفردوسي الخالد ..
حيث لا شمس ولا قمر ولكن نورٌ ربّاني تُشرق به الجنان
وكل الأشياء تسطع من حولك بياضاً ونوراً على نور
كؤوس من بياض مصفّى وأواني من فضة ، وحليّ وأساور من ذهب ..
والبيوت لبنة من ذهب ولبنة من فضة وطلاؤها المسك وسقفها ..[ عرش الرحمن ]
هناك ، حيث الخدم كلألئ متناثرة خالدة ، فمابالك بالمخدوم !!
عيونٌ سلسلة سائغة تفَجّر لأهل الجنة فقط ..
ملائكة تحيط بهم من كل مكان تُلبِسهم ثياباً فاخرةً من الديباح وتردد : { أدخلوها بسلام آمنين }
سلام في أجسادهم فلن يعرفوا المرض منذ أن يطئو بابها ،
سلام في طرقاتهم في أرواحهم ، قصورهم ، بيوتهم ،
طعامهم وشاربهم حتى في أجوائهم فلن يعرفوا الحر المزعج ولا البرد القارس أو الغبار المؤذِ
في الجنة موت المحرمات .. موت الممنوعات ، موت الملل ، موت التعب
في جنة موت الموت ..!
هناك حيث [ لا عينٌ رأت ، ولاأذنٌ سمِعَت ولاخطر على بال بشر ]
ولكم أن تتمنوا ما شئتم واعملوا له .. رتّبوا أمنياتكم في سجدة !
فلكم رب غفور شكور قال : { لهم ما يشاؤون فيها ولدنيا مزيد }
طابت ايامكم وازدانت بأمنياتنا الفردوسية المؤجلة