في أيامٍ حُفرت ذكرياتها بِقلبي أبى القلم فيها إلا أن يُعبر
عن ما كان وسيكون
فنفض حبره وتحدث ليخبر الكون
عن ما دار في أيامي
نفث الحبر ليخبرهم عن تلك
القشعريرة التي اجتاحت جسدي
تتخلل لتنخر نخاع العظم
تحبس الأنفاس بزمهرير صقيعها
عن ضربات قلبٍ تحاول التناغم لكن لا فائدة !
فكل دقة تحتاج من يخفف ارتعاشها
أو ذلك الهدوء الذي ملئ السماء فجأة
وكأن قلوب الخلائق قد توقفت
بلحظة تعلن بها النتيجة
لحظة صمت
عيون شاخصة
دمعة تنساب
زغرودة أمي وحضنها الدافئ
شعور غريب يمتلكني
لحظات تمر وكأنها العمر كله
تكفيني هي كي أكمل عمري
نعم تكفيني هي
كلمة حلمت بها أعواماً طوال
واختصرت من أجلها السنون
فيها أول خطوات عمري
وبها سأبدأ طريقي
لا أدري أهو الشوق يا....!!
تنفست الصُعداء
وسكبت دمعة لا أظن أن مخلوقاً قد سكبها قبلي
لأنطق بأول كلمة .. الحمد لله
هو الشوق لهدية ربي
هو الأمل لأحلام كانت بقلب الندى
كبرت وكبرت لتخرج الآن
قوية رقيقة حكيمة مُحبة
لأصعد بها فوق النجوم
وأحقق حلمي