ارسلت لي صديقتي هذه الصورة
وطلبت ان استلهم منها حرف
فخرجت هذه الخاطرة البسيطة
وهي هدية مني للعزيزة
بسمــــــة
وأطفو على ذكرى المســـاء
بين أوراقي ورسائلُ حبنا الذي مات
متى اخـــلد إلى راحتـــي
متى يغادرُ عيني طيفــــك
هـــواك مزق أيـــــامي
افقدني الشعور بـــــ الوقت
فصرت اخلط الليل نهـــار
ومدار من ألاف الأقمــــار
لم اترك عرافً بعيدً أو في الجوار
لأكشف ما في جعبتك من إسرار
وسؤالٌ يـــــؤرقني
يحبني لا يحبنــــــي
شعور لا يفارقني صار الدوار
احلمً أن أجد نصفي الأخــر
في رجل مــــــا
أم هي مجرد أمال فــــــــارغة
صرت احدث الورقة عن طريق القلم
فأعصر حبر معـــاناتي والألم
فأنــــــاجي الغيب والماضي
على طــــــاولة الشرود
اهذى أنا وغيره لا أرى في الوجود
فأعود لأبحث في شتى العهود
لن نفترق لن تحرمنا أي قوة أو حدود
عجيب أمرك ما الذي كنت عنه تذود
تخــــــــــالف لسانك
أنت من تفوه بتلك الوعود
وهجرتني على عروشي خاوية
اصرخ أطلال الناي والعود
على وتري الرقيق
شحذت سكينك لقطع أغصاني و الورود
فوداعاً يا قصة حبٍ
انتهت قبل يومها الموعود
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـ