فقد الهندي كيلاش سينغ البالغ من العمر ستة وستين عاما لقب أوسخ رجل في العالم، وذلك بعد تصدر الرجل الثاميني الإيراني "عمو حاجي" بفارق اثنتين وعشرين سنة، فحاجي الذي يبلغ من العمر تقريبا ثمانين عاما وفق تقديرات صحيفة الديلي ميل البريطانية، أمضى حتى الآن ستين عاما منها من دون أن يلمس جسده ماء، بل أكثر من ذلك إنه يعزف عن الاستحمام خوفا على صحته، فهو يعتقد أن الاستحمام يضر بصحته.
حاجي الذي تناولت الصحيفة قصته نقلا عن صحيفة طهران تايمز يقيم في محافظة فارس جنوب العاصمة طهران، ولا يسكن البيوت المسقوفة، بل يتفترش الأرض في حفرة عميقة، ما جعل هيئته أقرب إلى التوحش، كما أنه مدخن شره، حيث يملك غليونا كبيرا يحشوه بالتبغ، ويستمتع به بعد وجبته التي تكون عادة من الحيوانات النافقة، ويضيف عليها خمسة ليترات من الماء يوميا.
يبحث عن زوجة..
عمو حاجي ما زال أعزب، وربما لا يوفق في ما تبقى من الحياة في تحقيق حلم الاستقرار العائلي، فهو يريد زوجة تقبل بنمط حياته المتوحش، ولا تعترض مثلا إذا لم يذهب إلى الحلاق إذا طال شعره، فهو يكتفي ببساطة بإحراقه، وإذا أجبره البرد القارس على تغيير تلك الخرق البالية التي يلبس، فإنه يضيف إليها خوذة حربية تقيه البرد.
راض عن مظهره..
قد يستغرب أحد المارة مظهر عمو حاجي هذا، وقد يعتقد للوهلة الأولى أنه معتوه، إلا أن الواقع يختلف، فالرجل الثمانيني يفعل ما يقوم به عن قناعة، فهو راض عن مظهره تماما، ويبتسم حين ينظر إلى نفسه في مرايا السيارت التي تمر بجانب حفرته.
لكنه يعتقد أن الاستحمام والأكل النظيف يسببان الأمراض.. !!