ركب رجل وزوجته مركبة عامة وكانت مقاعد المركبة من النوع الذي يتقابل فيه الركاب وجها لوجه(زي مقاعد الكريز هنا في السودان) ثم بعد قليل ركب رجل في العقد السادس من العمر يرتدي الملابس الريفيه ليجلس بالمقعد المقابل للزوجة .. وللأسف كانت الزوجه ترتدي بنطلون برموده قصير وبلوزه بحمالات تكشف عن ذراعيها وصدرها حتى نصف صدرها ..
ثم فوجئ الزوج بالرجل الريفي الكبير في السن والذي تبدو عليه علامات الوقار والاحترام يرتكز بكوع ذراعه على عظمة فخذه واضعا ذقنه علي قبضة يده في مواجهة الزوجه التي تجلس بالكرسي المواجه له ونظرة عيناه مثبته نحو صدرها تكاد تخترقه لقرب المسافه وبصوره مفاجـئة تتضايق الزوجه وتثير غضب زوجها الذي غضب بالفعل وقال للرجل احترم نفسك انت رجل كبير عيب عليك ما تفعله ..!
فما كان من الرجل الريفي أن قال للزوج انا لن اقول لك عيب عليك تدع زوجتك تلبس هذه الملابس العاريه انت حر فيما تفعل معها فهذا ليس شأني
لكن اعلم انه لدي قانون للرجال امثالك(اي من يجعل زوجته تلبس الملابس العارية) وهو ما كشف من الجسم للجميع وما ستر للزوج ...
اما بالنسة ل اني مقترب ومحدق بقوة فاعزرني فإن نظري ضعيف جدا واردت ان امعن النظر جيدا..!
وهنا لم ينطق الزوج وألجمت كلمات الرجل فمه واحمر وجه زوجته
خاصة بعدما تعالت أصوات الركاب اعجابا بالدرس الذي اعطاه الرجل الريفي للزوج الشاب
ولم يملك الزوج الا أن يقوم من مكانه ويأخذ زوجته ويغادر المركبة العامة ..
وفي هذه القصة عبرة لمن يُلبِس زوجته ملابس عارية. ويقول الناس لا يدعونا وشاننا ..!