يوافق هذا اليوم الخميس الثالث عشر من مارس، اليوم العالمي لأمراض الكلى والتي تودي بحياة الملايين سنوياً، وتهدف حملة التوعية هذا العام إلى التذكير بأن الكلى تشيخ مع التقدم في العمر والتشديد على أهمية الوقاية من أمراض الكلى من خلال الكشف المبكر.
ووفق الإحصائيات، فإن شخصاً من كل عشرة أشخاص حول العالم مصاب بالفشل الكلوي، وهو مرض يودي بحياة الملايين سنوياً ويعتبر السكري وارتفاع ضغط الدم من المسببات الرئيسية للإصابة به.
كما أن أي خلل في وظيفة الكلى يؤدي إلى مضاعفات صحية عدة، فكلية الإنسان تنقي الدم وتخلص الجسم من السموم والسوائل الزائدة، كما تحافظ على ضغط الدم وأملاح الجسم.
أما أعراض الإصابة بأمراض الكلى فتكون طفيفة حتى في المراحل المتقدمة، وفي بعض الحالات قد تتوقف الكلى عن العمل بنسبة 90% قبل أن يشعر المصاب بأية أعراض، ولكن عند ظهورها تأتي هذه الأعراض على شكل تعب شديد وصعوبة في التركيز وظهور دم في البول، الأمر الذي قد يصل إلى شعور المريض بتورم ورعشة في الأطراف وهبوط في الشهية.
أما بالنسبة للعلاج فيعتمد على تطور الحالة، ففي المراحل الأولى يعتمد العلاج على عقاقير طبية وحمية غذائية صحية، أما في المراحل المتقدمة فيلجأ المريض إلى غسل الكلى بواسطة أجهزة تنقي الدم وفي الحالات القصوى للفشل الكلوي يكمن العلاج في زراعة الكلى.
ومن سبل الوقاية للأشخاص المعرضين للإصابة بأمراض الكلى كمرضى السكري وضغط الدم القيام بفحص دوري للكلى، خاصة أن العلاج في المراحل الأولى من المرض تقلل من تأثيره على الجسم.