بقيت متحيرا أقف على مسافة واحدة
وأنا متحيرا بين الإبحار في سفن الحب أو التراجع
لم اعرف الخضوع او الخنوع او التراجع أو لغة الاستسلام في حياتي
ولم أذق طعم الخسارة في الحب ولم اعرف الفرار او الانهزام
لكن ياترى ما هذا الشعور المتشعشع من أرادتي ألباطنه
وما هذه الشحنات الكهربائية التي تنطلق من صدري
اذا كان الحب لا يعرف الكرامات ولا يعي بالتضحيات والعطاءات
فسأرفع رايتي البيضاء لا للاستسلام,,
هيا لفجر جديد يعرف الحب قلبي ويغامر في بحر لاهوت
أنا منتظر وسأبقى أعيش في صدفة الحب المتقوقعة
وأتنفس من غرف الإنعاش بشهيق
بشهيق ضيق وزفير خافت
وبجوا ممطر وغابر ويوم حزين وكئيب وسماء حمراء
لأني لأفقد الحياة بالحب...
سأبقى أقلب دفاتري وإشعاري لعل صورتيك لاتفارقني
ووجهك ينير ظلمة ليلي كالبدر في جوف الليل
سأبقى وسأبقى أنتظر ولا اعرف الاستسلام
بقلم محاميكم
2010