تنعى جمعية الدفاع عن حرية الصحافة، الزميل رسام الكاريكاتير أحمد الربيعي ، الذي توفي صباح اليوم الاربعاء، في أحدى مستشفيات محافظة اربيل بإقليم كردستان العراق.

وتحمل الجمعية، الحكومة الاتحادية مسؤولية موت الربيعي بسبب عدم توفير الحماية له ولعائلته مما أضطره إلى الهرب إلى اربيل بعد تلقيه تهديدات بالقتل من الميليشيات ، وخلال فترة الهروب والبحث عن ملاذ آمن لم يتمكن الفقيد من متابعة وضعه الصحي .

والفقيد أحمد الربيعي الذي طورد وأجبر على الهرب من بغداد، بحثا عن مكان آمن يحميه من التهديدات بالتصفية الجسدية، بسبب نشره "بورتريه" لشخصية المرشد الايراني خامنئي الشهر الماضي في جريدة الصباح الجديد، لم يتمكن من متابعة وضعه الصحي الذي أخذ بالتدهور سريعاً، بسبب عدم تمكنه من الاستقرار، ليموت صباح اليوم الاربعاء (12/3/2014) بمستشفى "هولير" الحكومي، بمرض الالتهاب الرئوي الحاد.

والربيعي من مواليد بغداد 1968، فنان كاريكاتير وعضو رابطة رسامي الكاريكاتير العراقية وكان يعمل في جريدة الصباح الجديد العراقية اليومية.

ويعد الربيعي من رسامي الكاريكاتير المحترفين القلائل في العراق احترف فن الكاريكاتير في وقت مبكر فكان له اول معرض شخصي في بغداد عام 1993 ، لكنه مُنع من نشر رسوماته في الصحافة العراقية من عام 1993 حتى عام 2003.

وله العديد من المشاركات والمعارض داخل وخارج العراق ، منها معرضه الشخصي في القاهرة عام 2005 ومعارض مشتركة في مخالف دول العالم مثل تركيا وفرنسا والمكسيك و بلغاريا.

واصدر الربيعي كتابين عن اعماله الفنية ،الأول نشر في مصر وضمّ 150 رسماً كاريكاتيرياً ، والاصدار الثاني يضم أعماله التي أنجزها بين عامي 2003 و 2011.