من أهل الدار
تاريخ التسجيل: January-2014
الدولة: كوردستان ,العراق
الجنس: ذكر
المشاركات: 2,988 المواضيع: 262
صوتيات:
1
سوالف عراقية:
0
مزاجي: الحمد لله
المهنة: مدير السيطرة النوعية
أكلتي المفضلة: هل القاسمة الله
موبايلي: SAMSUNG S9
آخر نشاط: 20/August/2019
الاتصال:
بريطانيا تستعين بمعلمين من شنغهاي لرفع مستويات طلابها في الرياضيات
يتوجه نحو 60 معلما في مادة الرياضيات من مدينة شنغهاي الصينية إلى بريطانيا، لرفع مستويات الطلاب البريطانيين، في إطار برنامج تبادل تنظمه وزارة التعليم البريطانية.
وسيلقي المعلمون دروسا في 30 "مركزا لتعليم الرياضيات" تعتزم وزارة التعليم تحويلها إلى شبكة من مراكز التميز.
ويتمتع الطلاب في المدينة الصينية بأعلى سجل في نتائج اختبارات الرياضيات في العالم.
ويتزامن هذا الإعلان مع حملة أطلقت لتحسين المهارات الحسابية لدى الكبار، وسط تحذيرات بأن ضعف المهارات الحسابية يكلف الاقتصاد البريطاني 20 مليار جنيه استرليني سنويا.
وتهدف هذه الحملة إلى تحسين مستويات المهارات الحسابية لمليون شخص.
وتوفر الحملة اختبارا للتقييم الذاتي على الإنترنت، مع تقديم المساعدة للأشخاص الذين يواجهون مصاعب في الحساب.
تكلفة مالية باهظة
وقال مايك إليكوك الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لمهارات الحساب إن 78 في المئة من الكبار في سن العمل لديهم مهارات في الحساب تقل عن المستوى الثالث في شهادة الثانوية العامة (GCSE).
وأوضح أن نصف هؤلاء لديهم مهارات حسابية تماثل مهارة طفل أنهى المرحلة الابتدائية.
وتوصلت دراسة، أجريت على 2300 من البالغين لصالح حملة تحسين المهارات الحسابية، إلى أن أكثر من الثلث يعتقدون أن ضعف مهاراتهم الحسابية أعاق تقدمهم.
وبحسب تحليل اقتصادي، أجري بالتزامن مع الدراسة، فإن ضعف المهارات الحسابية يكلف بريطانيا ما يعادل 1.3 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي أو 20 مليار جنيه استرليني سنويا.
وأوضح إليكوك أن تحسين المستويات في الحساب يتعلق ببذل الجهد، وليس الكفاءة أو وجود "جين له صلة بالمهارات الحسابية".
وتهدف مقترحات استقدام 60 معلما في مادة الحساب يتحدثون الإنجليزية من شنغهاي إلى الاستفادة من مدينة حققت أفضل أداء في اختبارات البرنامج الدولي لتقييم الطلبة "بيسا" التابع لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية.
وتقول منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية إن الأطفال في الأسر الفقيرة في شنغهاي عادة ما يكون مستواهم في المتوسط أفضل من أطفال الطبقة الوسطى في بريطانيا.
وسيطرح المعلمون، الذين يتوقع وصولهم بدءا من الخريف، خلال وجودهم في بريطانيا أساليبهم في التدريس ودعم الطلاب الذين يواجهون مشاكل في الحساب، بالإضافة إلى المساعدة في تدريب معلمين آخرين.
"ضرب من الخيال"
وقالت وزيرة التعليم البريطانية إليزابيث تراس، التي زارت شنغهاي مؤخرا برفقة مديري مدارس من انجلترا، "لدينا بعض المعلمين المتميزين في الرياضيات في هذا البلد، لكن الذي شاهدناه في شنغهاي وغيرها من المدن الصينية عزز فقط من اعتقادنا بأنه يمكننا الاستفادة منهم".
واعتبرت أن المعلمين البريطانيين "لديهم القدرة على إنجاز شيء بشأن المهارات في الحساب، ونريد أن ينعكس (هذا التوجه الإيجابي للمعلمين البريطانيين) على مستوى أدائهم".
وأكدت وزيرة التعليم على الأهمية الاقتصادية لرفع مستوى المهارات الحسابية للأفراد وللبلد ككل.
وقالت "في إطار خطتنا الاقتصادية الطويلة الأمد، فإننا عازمون على رفع المستويات في مدارسنا، ومنح شبابنا الصغار المهارات التي يحتاجونها للنجاح في المنافسة العالمية".
ورأت أن "المهارات الحسابية الجيدة قد تساعد في تحقيق دخل مادي، وتوفير أقوى حماية ضد البطالة".
لكن كريستين بلاور، الأمين العام لنقابة المعلمين البريطانيين، حذرت من أن نتائج الأداء في مهارات الحساب في شنغهاي لا تمثل باقي مدن الصين.
وقالت إن "افتراض أن جميع طلاب الصين يؤدون بشكل جيد في الرياضيات هو ضرب من الخيال".
واعتبرت أن "الدليل الذي تسوقه الحكومة في ذلك يستند إلى نتائج بيسا لبيانات تعود إلى عام 2012 وتعتمد على نتائج إقليم واحد محدد للصين، وهو شنغهاي، وهذا (الإقليم) يضم المواطنين الأكثر ثراء والأفضل تعليما في الصين".