مقتل شخص في نزاع عشائري على أراض في المثنى والديوانية
المثنى/ المدى برس
طالبت محافظة المثنى، امس الأربعاء، بضرورة حل مشكلة عشائرية مع محافظة الديوانية منذ سنين والتي تسببت بمقتل أحد أبناء المحافظة "بالطرق السلمية"، وأشار إلى أن النزاع وقع بعد عدم الاتفاق عشيرتي ال بدير وبني زريج على إدارة الأراضي الزراعية المشتركة، فيما دعت الديوانية إلى "التعاون المشترك"، لحل هذه القضية. وقال رئيس مجلس المحافظة حاكم الياسري وكالة، في حديث إلى (المدى برس)، على هامش زيارته إلى محافظة الديوانية، إن "النزاع قائم بين عشيرتي ال بدير وبني زريج حول عائدية الأراضي الزراعية المشتركة للعشيرتين في محافظتي المثنى والديوانية منذ سنيين طويلة"، مبينا أن "العشريتين إبراما عقود إدارة هذه الأراضي عام 1984، وبعض هذه العقود حل والبعض الآخر مازال ساري المفعول".
وأضاف الياسري أن "هذا الخلاف أدى إلى مقتل احد أبناء عشيرة آل بدير نتيجة النزاع العشائري والذي خرج عن الأحكام القانونية"، مطالبا "العشيرتين بضرورة حل النزاع بالطرق السلمية".
من جهته قال رئيس مجلس المحافظة الديوانية حاكم الخزاعي في حديث إلى (المدى برس)، إن "قتل أحد أبناء عشيرة ال بدير جاء نتيجة العصبية القبلية التي باتت سائدة في يومنا هذا"، داعيا إلى "التعاون المشترك والإسراع بالتوصل إلى حلول ترضي الطرفين".
وتعود أسباب اندلاع النزاعات العشائرية المسلحة في الغالب إلى خلافات على المياه، أو تقسيم الأراضي، أو تجاوز على المحاصيل الزراعية، أو نتيجة خلافات أسرية، أو مشاجرات تحصل بين أبناء العشائر وحتى بين أبناء العشيرة الواحدة، كما يمكن لحيوان ما يتجاوز على حقل أو مزرعة تعود للآخرين أن يتسبب بنزاع مسلح بين أبناء العشائر.