TODAY - 01 September, 2011
الأميركية والبريطانية تفوز بنصيب الأسد في ترتيب التفوق الأكاديمي في العالم
هارفارد أفضل جامعات العالم متبوعة بكيمبريدج وأوكسفورد
جامعة هارفرد
رغم أن التصنيف العلمي الأخير يقتصر على الطب وعلوم الأحياء وعلم النفس، فقد جاءت قائمة أفضل جامعات العالم في هذه المجالات الثلاثة من دون مفاجآت لأن الأميركية، تتبعها البريطانية، استحوذت على السواد الأعظم من المراكز. ويسود هذا الوضع أيضا في ما يتعلق بالآداب والعلوم الإنسانية.
مرة أخرى تأتي «هارفارد» الأميركية في صدارة أفضل مئة جامعة في العالم وهذه المرة في مجالات الطب والعلوم البيولوجية (الأحياء) وعلم النفس.
وتتصدر هارفارد قائمة تشمل عددا من الجامعات الأميركية تجعل الولايات المتحدة ذات نصيب الأسد في التميّز الأكاديمي، تتبعها عن كثب بريطانيا في المركز الثاني وفقا لتصنيف خرجت به «كواكاريلي سيموندس» الدولية بالاشتراك مع مجلة «تايمز هاير ايديوكيشن» الأسبوعية البريطانية. وهاتان مؤسستان تعنيان بشؤون الدراسات والمؤسسات التعليمية العليا.وقد احتفلت الصحافة البريطانية بأن عشر جامعات بريطانية احتلت مراتب لها في قائمة الخمسين الأوائل، وذلك في واحد أو أكثر من المجالات الثلاثة المحددة (الطب وعلوم الأحياء وعلم النفس). وهذا إضافة الى أن ثلاث جامعات بريطانية احتلت مراكزها قائمة العشر الأوائل الأفضل في الطب، وهي «اوكسفورد» و«كبمبريدج» و«إمبيريال كوليدج لندن». كما أن اوكسفورد وكيمبريدج تحتلان مكانيهما في العشر الأوائل في مجالي علوم الأحياء وعلم النفس.
جامعة اوكسفورد
وتبعا للجهتين المصنِّفتين فقد كان أحد الأسباب الرئيسة التي كفلت لهارفارد الأميركية تربعها على عرش جامعات العالم «جهودها الريادية في أبحاث الخلايا الجذعية». وهي الأبحاث التي شاركتها فيها مؤسسة تعليمية أميركية شهيرة أخرى وهي «معهد مساشوستس للتكنولوجيا» المعروف اختصارا بأحرفه اللاتينية MIT «إم آي تي».ونالت كيمبريدج وأوكسفورد ثناء خاصا لكونهما «ركيزتي الأبحاث العلمية البريطانية التقليدية» وهذا ما وفر لهما المركزين الثاني والرابع على التوالي في قائمة أفضل جامعات العالم في المجالات الثلاثة المذكورة. وقالت المؤسستان المصنفتان إن هارفارد سبقتهما الى الأول بسبب تفوق استشهاداتها البحثية من حيث العدد.
والواقع أن قائمة الجامعات المائة الأفضل – باستبعاد الأميركية والبريطانية المسيطرة – حكر تقريبا على عدد محدود من الدول هي كندا واستراليا والسويد وسنغافورة والمانيا واليابان وهولندا إضافة الى الصين ممثلة في جامعتي بكين وهونغ كونغ. وأدناه المؤسسات التعليمية العليا العشر الأفضل:
* الطب
1: هارفارد – أميركا
2: كيمبريدج – بريطانيا
3: معهد مساشوستس للتكنولوجيا «إم آي تي» – أميركا
4: أوكسفورد - بريطانيا
5: ستانفورد - أميركا
6: ييل - أميركا
7: كاليفورنيا، لوس أنجليس «يو سي إل ايه» - أميركا
8: جونز هوبكينز - أميركا
9: إمبيريال كوليدج لندن - بريطانيا
10: كاليفورنيا سان دييغو «يو سي إس دي» - أميركا
جامعة كيمبريدج
* علوم الأحياء
1: هارفارد – أميركا
2: – معهد مساشوستس للتكنولوجيا «إم آي تي» – أميركا
3: – كيمبريدج – بريطانيا
4: أوكسفورد - بريطانيا
5: ستانفورد - أميركا
6: جامعة كاليفورنيا بيركلي «يو سي بي» - أميركا
7: ييل - أميركا
8: معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا «كالتيك» – أميركا
9: كاليفورنيا، لوس أنجليس «يو سي إل ايه» - أميركا
10: كاليفورنيا سان دييغو «يو سي إس دي» - أميركا
* علم النفس
1:– هارفارد – أميركا
2:– كيمبريدج – بريطانيا
3:– ستانفورد - أميركا
4: أوكسفورد - بريطانيا
5: كاليفورنيا بيركلي «يو سي بي» - أميركا
6: كاليفورنيا، لوس أنجليس «يو سي إل ايه» - أميركا
7: ييل - أميركا
8: ميلبورن - استراليا
9: برينستون - أميركا
10: ماكجيل – كنداا
لآداب والعلوم الإنسانية:
ويكاد التصنيف في الآداب والعلوم الإنسانية أن يكون مرآة للحال في مجالات الطب وعلوم الأحياء وعلم النفس. فمرة أخرى تتميز الجامعات الأميركية والبريطانية فتنفرد هارفارد بالصدارة وتأتي كيمبريدج وأوكسفورد في أعقابها. وعموما يلاحظ أن الدول التي تتفوق جامعاتها في المجالات العلمية الثلاثة المذكورة تتمتع بالشيء نفسه عندما يتعلق الأمر بالدراسات الأدبية والعلوم الإنسانية.
وقد تصدرت هارفارد قائمة العشر الأوائل في الفلسفة، متبوعة بأوكسفورد وكيمبريدج. ويتكرر هذا الترتيب في فئة اللغة الانكليزية والآداب وأيضا في فئتي التارخ واللغات الحديثة.
وتأتي أوكسفورد الأولى في فئة الجغرافيا متبوعة بجامعة كاليفورنيا بيركلي «يو سي بي» في المرتبة الثانية وهارفارد في الثالثة. على أن كيمبريدج تتبوأ المرتبة الأولى في علم اللغات ومن بعدها أوكسفورد في الثانية ثم هارفارد في الثالثة.