TODAY - 01 September, 2011
ضابطتان: الجمال والقوام أهم شروط القبول
جولة داخل الكلية التي تخرجت فيها حارسات القذافي
طرابلس - العربية نت
السترةُ العسكرية هي ما بقيَ من ذكرياتٍ لأميرة، بعد التحاقِها للدراسةِ في كليةِ ضابطاتِ الشرطة التي تركتها لتنضم للحرس الثوري.
ولم تواصل أميرة عملها في موقعها الجديد وانفصلت عنه قبل قيام الثورة، وتؤكد أميرة أن الفقراء هم أكثرَ الفئات التحاقاً بالكلية.
أما إيناس (أختُها) فبعد تخرُّجِها في ذات الكلية فقد التحقت بالعمل في مطار طرابلس لكن بعضاً من زميلاتها عمِلنَ كحارسات للقذافي، فكل حارساتِه خرجن من هذا المكان.
وتجولت "العربية" بصحبة الفتاتين في كلية ضابطات الشرطة التي يقوم الثوارُ الآن بحراستِها بين عنابر نوم الطالبات ومخازن السلاح التي لم يبق منها شيء إلا شهادات التقدير التي حصَلت عليها بعض الطالبات، فيما يبدو أنه لا فرقَ بين الرجال والنساء في العمل في سلك الشرطة والعسكر.
وكان نظام القذافي قام خلال الثورة بجمع كافة المنتسبات للشرطة والحرس الثوري لكي يقمن بدورهن في قمع الثوار.
وعن شائعات اغتصاب القذافي لحارساتِه تقول أميرة إنها لا تعرِفُ شيئاً عن ذلك، لكن القذافي كان يحاول باستمرار لفت الأنظار بشتى الطرق.
ويأمل منتسبو كلية ضابطات الشرطة أن يتغير ولاء خريجي هذه الكلية بعد سقوط القذافي من الأشخاص إلى الوطن.