قالت تقارير صحفية تونسية أن الفرنسي ريمون دومينيك قد يكون الاقرب لقيادة المنتخب التونسي الأول خلال الفترة المقبلة.
ويبحث الاتحاد التونسي لكرة القدم عن مدرب أجنبي لقيادة المنتخب في الفترة المقبلة، خاصة مع استعدادات الفريق للتصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية 2015 والمقرر اقامتها بالمغرب.
وحسب الحقائق التونسية فإن الاتحاد التونسي وجد ضالته في المدرب الفرنسي الذي يبلع من العمر 62 عاما، وسبق له أن قام بقيادة منتخب فرنسا في الفترة من 2004 حتى 2010 حيث خاض نهائي كأس العالم 2006 مع منتخب الديوك قبل أن يغادر السباق منذ الدور الأول في نسخة 2010.
ومن المعروف أن وديع الجرئ رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم يتولى بنفسه ملف البحث عن مدير فني للفريق، حيث قام بقيادة المفاوضات مع المدربين ووكلاء أعمالهم، بخلاف سفره إلى فرنسا لعقد جلسة مع ريمون دومينيك.
وحسب التقارير التونسية فإن الجريء عاد من رحلته الباريسية باتفاق مبدئي مع الفني الفرنسي قد يتم تفعيله إلى تعاقد رسمي في منتصف الأسبوع القادم، وذلك بعد اجتماع مجلس ادارة اتحاد الكرة التونسي.
وقال نبيل الدبوسي عضو اتحاد الكرة التونسي في تصريحات لـ"الحقائق" أنه لم يتم بعد حسم هوية المدرب، لكن تبقى أسماء الفرنسيين جاك سانتيني دومينيك فضلا عن الألماني "ايكو هارليش" ضمن أبرز الاختيارات التي سيتم الحسم بينها قريبا. وحسب التقارير التونسية فإن مدة التعاقد مع المدرب القادم للمنتخب من المستحيل أن تتجاوز فترة بقاء مجلس اتحاد الكرة، أي على الأكثر فإن التعاقد مع أي مدرب سيكون لعامين مقبلين.
وربما يستعيد دومينيك مسيرة مواطنه روجي لومار، فكلاهما حقق المأمول مع المنتخب الفرنسي قبل الخروج من الباب الصغير، فغادر لومار منتخب فرنسا عقب خروجه من الدور الأول لكأس العالم 2002 ليعيش مع نسور قرطاج أبرز الانجازات بين التتويج بكأس إفريقيا وبلوغ كأس القارات.