قرر مجلس محافظة بابل، الأربعاء، اقالة قائد شرطة المحافظة اللواء عباس عبد زيد وإحالته الى القضاء على خلفية التفجيرات الاخيرة التي حدثت بالمحافظة، كما قرر المجلس استجواب مدراء الاجهزة الامنية ومحاسبة المقصرين.


وقال نائب رئيس اللجنة الامنية حسن فدعم في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "19 عضواً من اصل 31 عضواً في مجلس المحافظة قرروا بالإجماع اقالة قائد شرطة بابل السابق اللواء عباس عبد زيد وإحالته الى القضاء العراقي لأسباب التهاون والتقصير".


وأضاف فدعم أن "عبد زيد تخلف عن حضور جلسة استجوابه من دون تقديم اعتذار بحضوره"، موضحاً أن "المجلس قرر استجواب مدراء الاجهزة الامنية بالمحافظة وفي حال لم يتوصل اعضاء المجلس الى قناعة بالاداء سوف يتم محاسبتهم وفقاً لقانون مجالس المحافظات الذي يجيز محاسبة المقصرين".


وقرر رئيس الوزراء نوري المالكي في (10 اذار 2014) بإعفاء مدير شرطة المحافظة اللواء عباس عبد زيد شمران، على خلفية الخروق الامنية التي شهدتها المحافظة خلال الأسابيع الماضية وأخرها يوم الاحد الماضي (9 اذار 2014) بتفجير سيارة مفخخة عند مدخل المحافظة اسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من المدنيين وعناصر الاجهزة الامنية.


يذكر أن محافظة بابل ومركزها مدينة الحلة، 100 كم جنوب العاصمة بغداد، تتمتع باستقرار نسبي إلا أن مناطق شمال بابل ما تزال تشهد حركة للمسلحين، الذين يقومون بين فترة وأخرى بأعمال عنف تستهدف المدنيين والقوات الأمنية على حد سواء.