ثقتي بـــــــــربي
ثقتي بربي كطااائر صغير كاان في سربه ثم ضل الطريق
وجد السماء وقد غطتها الغيوم رعد
وبرق وامطار تسيل
قال يارب . لن تضيعني فاني متوكل عليك وانت نعم الوكيل
وطار يبحث فاذا بسربه قريب , قالوا
بدونك قد ابينا الرحيل ........
ثقتي بربي مهما ضاقت الحياة
فسيعود كل شي لاصله الجميل .....
ربي استجاب لطائر صغير , فكيف
الحال بدعاء عبده الذليل .....
ثقوا بالله ......
وتوكلوا عليه حق توكله , صباح
الخيرات . ورضي الرحمن
اقل عقوق الوالدين ... يقول ابن عباس
لو ان الولد نفض ثوبه
بجانب ابيه فتطايرالغبار على ابيه
كتب عاااقا م اسواء حالنا
خسارة
حينما تكون هناك جنة عظيمه بحجم
السماء والارض . وكنوز ثمينه مدت
بالطول والعرض .. فيدخل فيها الخلق
كثير من مختلف الشعوب
والامم . وتنحرم انت لاجل زله لم
يغفل عنها القلم
مؤسف
حينما يكتب الله على نفسه الرحمه
بانها وسعت كل شي خلقه بهذا
الوجود ....
ويطردك انت منها لتجاوزك عن
بعض الشرائع والحدود
حسره
حينما تمتلك جبالا شاهقه من
الحسنات تصل الى عنان السماء
وتمتلك انهارا جاريه من الصدقات
تدفقت وسط حدائق غناء ....
ثم تاتي يوم القيامه مفلسا بسبب
شتم وغيبه وهجاء
مؤلم
حينما يمن الله عليك بسيل من
الفضائل والمنن ....
ويغدق عليك دهورا بلا مقابل او ثمن ...
ثم تاتي متبرما من الم اصابك بالوهن ..
فتقابل صنيع الاحسان
بالتسخط واللعن .....
مبكي
حينما تلجا الى الناس لتبث لهم حر
الشكوى ....
وتبوح لهم عما يعتلج صدرك من
كدر البلوى ....
وتترك من بيده كشف الضر
ويسمع النجوى ...
مخزي
حينما تتحرى شوقا لتصحوا مبكرا
من المنام ...
وتحسب الدقائق والثواني لحضور
موعد هام ...
في حين انك تتاخر عن موعد الصلاه مع الامام
وغفلت انها اهم ركن في الشريعه الاسلام .....
ربما تلبس ساعتك فيخلعها لك وارثها
وربما تغلق باب سيارتك فيفتحه لك
عامل الاسعاف
وربما تقوم بغلق ازرار القميص فبفتحه لك
المغسل .....
وربما تغمض عينيك في سقف غرفتك
فلا تفتحها الا امام جبار السماوات والارض
يوم القيامه فبادروا بالاعمال الصالحه
اعتذر
اذا كنت افزعتكم ......
لكن .....
احيانا نحتاج الى .....
القليل من الاحرف القاسيه حتى
تزداد نداوة اعيننا ...وليونة قلوبنا ....
نسأل الله تعالى الهدى والتقى
والعفاف والغنى والخاتمه الحسنه
اسال الله ان يرضى عنى وعنكم
فليس بعد رضى الله الا الجنه
دُمتم بود احبتي الدرر